اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت دراسة هي الأكبر من نوعها أجريت على 99 مليون شخص من 8 دول مفاجآت جديدة عن تأثيرات التطعيم بلقاحات كورونا.

"اضطرابات قلب ودماغ":

فقد وجد الباحثون أن لقاحات كورونا مرتبطة بخطر الإصابة باضطرابات القلب والدم والجهاز العصبي. وفق "Vaccine" المجلة العلمية التي نشرت الدراسة ونقلتها عن معظم وسائل الإعلام.

وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن تحالفا دوليا من خبراء اللقاحات بحثوا عن "13 حالة طبية" بين 99 مليون شخص تلقوا لقاحات كورونا في 8 دول مختلفة، من أجل معرفة أكثر الحالات الطبية انتشارا بعد تلقي الجرعات.

"تلف أعصاب":

ووجد الخبراء أن الجرعات، التي قدمتها شركات فايزر ومودرنا وأسترازينيكا، مرتبطة بشكل كبير بمخاطر الإصابة بخمس حالات طبية، من بينها حالة تلف الأعصاب، التي تجعل الأشخاص يعانون في المشي أو التفكير.

كما حذرت الدراسة من اضطرابات أخرى لم يتم التحقق منها بشكل كامل كارتباط تورم الدماغ بحقنة مودرنا، وخطر الإصابة بحالة عصبية تعرف باسم متلازمة "غيلان باريه"، وهي اضطراب نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب.

"الخطر ضعيف":

رغم ما سبق، فإن الباحثين يرون أن "الخطر المطلق للإصابة بأي من هذه الحالات لا يزال ضعيفا"، فقد تم التطعيم بـ 13 مليار جرعة من اللقاحات، ولم يتم تسجيل سوى 2000 حالة طبية من بين مختلف الحالات.

إلى هذا، أشارت تقديرات علمية إلى أن لقاحات كورونا ساهمت في تجنب أكثر من 19 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 3 ملايين حالة في الولايات المتحدة وحدها.

طبيب مصري: لقاحات كورونا سببت أمراضاً للقلب وتلفاً للأعصاب

مفاجأة صادمة فجرها طبيب مصري حول لقاحات كورونا، حيث كشف تسببها  بإصابة الكثيرين من متلقيها بأمراض في القلب والأعصاب والدماغ.

وقال رئيس قسم المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني في جامعة القاهرة، ماجد عبد النصير، في تصريحات لوسائل إعلام محلية الثلاثاء، إنه ثبت أن لقاحات كورونا بمختلف أنواعها سببت اضطرابات في القلب وتلفاً للأعصاب وأمراضاً للدماغ.

فيروس كورونا عدوى كورونا توفر حماية مثل اللقاح.. دراسة تكشف

مشاكل عصبية خطرة

كما أضاف أن اللقاحات ‏تسببت أيضاً بحدوث مشاكل عصبية خطرة، حيث ظهرت على الأشخاص عدة مضاعفات، أخطرها في الجهاز العصبي المركزي والمخ بعد عامين من أخذ التطعيم. ‏

‏كذلك أكد أن بعض الدراسات أظهرت وجود تأثيرات أخرى متأخرة للقاحات كورونا، إذ ظهرت مشكلات خطرة في الحبل الشوكي والأعصاب ‏الطرفية.

اللقاح الصيني:

وأوضح عبد النصير أن ظهور المضاعفات يعتمد على قدرة جهاز المناعة على التعامل مع كل من الفيروس واللقاح، ‏لا سيما أن اللقاح يحتوي على جزء من بروتين الفيروس.

كما تابع: "ثبت أن اللقاح الصيني كان أقل اللقاحات في ظهور مثل تلك المضاعفات أو الأعراض الجانبية،‏ ‏بينما كانت ‏اللقاحات الأخرى أكثر عرضة ‏لظهور مضاعفات على الجهاز العصبي ومخ الإنسان"، مبرراً ذلك بأن اللقاح الصيني تم إنتاجه بالطريقة التقليدية، في حين جرى تصنيع اللقاحات الأخرى باستخدام تقنيات ‏حديثة.

فيما ختم قائلاً إن حوالى 50% من المصابين بكورونا كان لديهم أعراض صعبة، خاصة في الحالات المتأخرة، مثل الصداع المستمر، وتشوش الفكر، وآلام في العضلات وجلطات في المخ، لافتاً إلى أنه تم التنبيه من قبل الى ضرورة التوعية بتداعيات الفيروس على الجهاز العصبي المركزي أو الجهاز العصبي الطرفي. 

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران