اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف الخبير بشؤون العائلة المالكة البريطانية توم كوين أمس، أن "الأنباء تشير إلى أن الملك تشارلز الثالث بدأ العمل على خطة خلافته، ما أثار مخاوف من أن تشخيص إصابته بالسرطان قد يكون أكثر خطورة مما يُعتقد".

وفي وقت سابق، كشف تشارلز عن "تشخيص إصابته بالسرطان، بعد دخوله المستشفى، بسبب مشكلة منفصلة تتعلق بتضخم البروستاتا". ولم يتم الكشف عن نوع السرطان للعامة، لكن ورد أنه تم اكتشافه مبكراً، ويخضع الملك "لعلاجات منتظمة" منذ ذلك الحين، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.

مع ذلك، يقال إن هذه المشكلة دفعت الملك إلى البدء في إضفاء الطابع الرسمي على خطط خلافته في وقت مبكر مما كان مخططاً له، والتأكد من أن الأمير ويليام جاهز لذلك.

كوين أوضح أن "التخطيط للخلافة سري للغاية، ولا أحد يثق في هاري ليكون جزءاً من ذلك، لسبب بسيط، هو أنه إذا شعر بأي شكل من الأشكال بالإهانة، أو لم يحصل على ما يشعر أنه يستحقه فسوف يركض مباشرة إلى وسائل الإعلام".

يأتي ما كشفه كوين بعد أن ادعى هاري مؤخراً أنه "على استعداد للعودة إلى الحظيرة الملكية بشكل مؤقت"، وذلك من أجل الوقوف إلى جانب والده أثناء العلاج.

دوق ساسكس أكد أيضاً أنه "يخطط لبعض الرحلات إلى المملكة المتحدة، بعد وقت قصير من قيامه بزيارة سريعة لوالده في وقت سابق من هذا الشهر".

وفقاً للصحيفة، فإن "المصالحة بالنسبة للأمير هاري ممكنة، ولكن من المرجح أن تحدث فقط إذا طلب منه والده ذلك شخصياً".

بموجب خطط الخلافة الحالية، فإن هاري هو الخامس في ترتيب ولاية العرش، ويأتي الأمير ويليام في الترتيب التالي، يليه أبناؤه الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.