اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بدأ سفراء عدد من الدول العربية جولتهم في مدينة طرابلس لمناسبة إعلانها عاصمة الثقافة العربية برفقة وزير الثقافة محمد وسام مرتضى وبدعوة منه. وقد إستهل السفراء جولتهم بزيارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، حيث كان في استقبالهم رئيسها توفيق دبوسي الذي أقام لهم حفل إستقبال تخلله فطور صباحي بحضور وزير الاقتصاد أمين سلام والوزير السابق رشيد درباس وعدد من الشخصيات والفاعليات الطرابلسية.

رحب دبوسي بالسفراء العرب شاكرا المرتضى على محبته لطرابلس تلك المدينة المشدودة الى دنيا العرب والتي أراد ان تنطلق فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية من غرفة طرابلس الكبرى التي تمتلك إستراتيجية إقتصادية متكاملة وشاملة تؤهلها لتكون عاصمة لبنان الإقتصادية التي تشكل منصة لجذب الاستثمارات اللبنانية العربية والدولية وتشكل اوسع صيغة لاطلاق شراكات مع اشقائنا العرب.

وقال دبوسي: "نريد أن نستثمر في لبنان من طرابلس الكبرى لأنها حاجة محورية في منطقة شرقي المتوسط ولاننا نتطلع الى البناء والإعمار والسلام وترسيخ قواعد احترام حقوق الانسان."

وتخلل اللقاء عرض لأفلام وثائقية أضاء من خلالها المهندسان بسام زودة ووسيم ناغي على المقومات التاريخية والحضارية لمدينة طرابلس ولتطورها المديني والعمراني على إمتداد المراحل التاريخية التي توالت عليها.

بعد ذلك، قال المرتضى: "أبهى ما في لبنان هي طرابلس ولأنها مثال نموذجي فذ للتمسك بصيغة العيش المشترك وأن طرابلس هي الموجب الضامن لوحدة الكيان وما على المسؤولين سوى الإلتفات الى طرابلس وعدم تفويت الفرص الكامنة في العلاقة بين الثقافة والإفتصاد واعود وأكرر كما أشدد على أن لا شفاء للبنان من أزماته الا من طرابلس الكبرى وغرفتها وعلى المسؤولين أن يأخذوا بعين الإعتبار اهمية رسم السياسيات التي تستلهم هذا الخيار الذي لا بديل عنه."

كما كان لوزير الاقتصاد مداخلة أشار فيها "الى اهمية المميزات الحضارية التي تمتاز بها طرابلس وأهمية دورها المتعدد الجوانب الاستثمارية والانمائية لبنانيا وعربيا ودوليا، ونرى ضرورة في العمل على بلورة التوجهات االثقافية لكي يستعيد بلد الأبجدية دوره المتألق، باعتباره ساحة للعرب على البحر المتوسط وينطوي على أهمية جيوستراتيجية لأننا نرى في طرابلس لؤلؤة لبنان وكلنا ثقة وتفاؤل أن مستقبل طرابلس سيكون زاهياً وزاهراً وسيتم نفض الغبار عن مكنوزاتها الإستراتيجية."

بعدها، زار السفراء العرب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في دارته في طرابلس، وكان ضم الوفد: سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى، سفير فلسطين اشرف دبور، سفير الجزائر رشيد بلباقي، سفير تونس بوراي الامام، سفير سلطنة عمان احمد بن محمد السعيدي، سفير الاردن وليد الحديد، سفير كازخستان رسول جومالي، القائم باعمال سفارة الكويت عبد الله شاهين، القائم بأعمال سفارة العراق امين النصراوي ، القائم باعمال سفارة قطر علي المطاوعة والقائم باعمال سفارة سوريا علي دغمان.

وقد استضاف ميقاتي الوفد الى مأدبة غداء في مشاركة وزير الثقافة ووزير الاقتصاد، والنواب اشرف ريفي، ايلي خوري، جميل عبود، ايهاب مطر، كريم كبارة، طه ناجي وحيدر ناصر. وقد اعتذر عن عدم الحضور النائب فيصل كرامي لارتباطه بموعد سابق.

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!