اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وسائل إعلام الاحتلال، أنّ "إسرائيل ستبدـ غداً، في ذروة الحرب، سلسلة خطوات لتشريع المستوطنات في الضفة الغربية، رغماً عن إدارة بايدن" .

إذ كشفت أن "إسرائيل"، ستعلن غداً عن حوالى 3000 دونم قرب معاليه أدوميم بأنها "أراضي للدولة"، ما يعني إمكانية بناء مستوطنات فوقها.

وفي يوم الأربعاء القادم، سيصادق مجلس التخطيط الأعلى، بحسب اعلام الاحتلال،ـ على دفع بناء حوالى 3500 وحدة سكنية يهودية في المستوطنات.

وفي نهاية آذار ، سيتم الإعلان عن 7000 دونم إضافي قرب غور الأردن، بأنها "أراضي للدولة".

وفي السياق عينه، تحدثت مراسلة "المناطق الفلسطينية المحتلة" لصحيفة "هآرتس" ، عن توقيع قائد المنطقة الوسطى، أول أمس الثلاثاء، "أمراً يسمح بتحويل نقطة متسابيه يهودا الاستيطانية بالقرب من معاليه أدوميم إلى مستوطنة حضرية كبيرة ستسمى مشمار يهودا". وهذا استمرار لقرار الحكومة الصادر في سنة 2023 القاضي بشرعنة عشر بؤر استيطانية في الضفة الغربية.

ويحدد الأمر مساحة حوالي 417 دونماً للمستوطنة، في حين أن البؤرة الاستيطانية اليوم تبلغ مساحتها حوالي 50 دونماً فقط، وتضم عدداً قليلاً من المباني والسكان.

وتنقل مراسلة "هآرتس"، أنه وفي بداية الشهر الجاري، ناقشت "لجنة التخطيط والبناء" المحلية التابعة للمجلس الإقليمي غوش عتسيون خطط المستوطنة. وذكر محضر الاجتماع أنه سيتمّ بناء 3600 وحدة سكنية هناك في المرحلة (أ)، على أن تستتبع ببناء ما مجموعه 13000 وحدة سكنية هناك.

وفي تعليق على هذا القرار، قالت حركة "السلام الآن" ، إنّ "الخطة هي ضربة قاسية "لإسرائيل" ولفرصة التوصل إلى حل الدولتين. حيث وبدلاً من التخطيط لمستقبل يسوده السلام والأمن، تخطط الحكومة لنا استمرار الصراع، وتعميق الاحتلال، وللأسف، استمرار إراقة الدماء". 

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه