اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تشير مصادر كنسية لـ" الديار" الى حضور وإهتمام فاتيكاني في لبنان، وإن لم يكن بارزاً في العلن، لكنه دائماً موجود وقد تفاقم منذ إنفجار الرابع من آب 2020، حيث ابقى الفاتيكان حضوره بشكل دائم وعلى مختلف المستويات، خصوصاً الانسانية وحتى السياسية، بهدف مساعدة لبنان والسعي الى تحقيق الاستقرار فيه، عبر جهود بعض عواصم القرار وفي طليعتها واشنطن وباريس، اذ تبدو أنظار الفاتيكان شاخصة بقوة الى هاتين العاصمتين، مع رهان على الحراك الاميركي والفرنسي في المنطقة، والحث على عدم التخلي عن لبنان ومنع إتساع الحرب ضمنه، لذا تتواصل الاتصالات الفاتيكانية لمتابعة ملف لبنان، فيما ترى عدم الاهتمام الكافي في الداخل اللبناني، لتفادي ما يمكن ان يحصل ميدانياً وعسكرياً، الامر الذي يثير القلق الكبير لدى الكرسي الرسولي، من خلال مماطلة بعض الاطراف اللبنانيين، او عدم إكتراثهم واهتمامهم لإنهاء الملفات العالقة، وخصوصاً الاستحقاق الرئاسي والإتكال فقط على جهود الخارج.


وفي هذا الاطار أشارت المصادر الكنسية، الى انّ البطريرك بشارة الراعي يجهد للوصول الى خيار رئيس يرضى عنه الجميع، لذا يعمل على تقريب وجهات النظر بين القيادات المسيحية، كي يكون على مسافة واحدة من الجميع، ولكونه أخذ على عاتقه مهمّة توحيد الصف، لكنه كان وما زال يصطدم بالبعض، ما جعله اليوم أمام مهمة صعبة.

صونيا رزق - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2158425