اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


وفيما جنوبنا الحبيب يتعرض لأقسى عدوان يطال الكبار والصغار والأطفال، يغيب زميلنا الخلوق الأستاذ محمد عطية، الفارس الجنوبي الصلب من الفوارس الأشداء، مترجلا عن صهوة جواده الحبيب محمد، المحب، الطيب. كانت تربطه علاقات الالفة والمودة مع الجميع.

نبيل، راق. تميز بالتعقل وسعة الإطلاع والنخوة ودماثة الأخلاق.

ترأس بلدية قانا. البلدة التي صنع فيها السيد المسيح العجيبة وحول الماء إلى خمر.وكان الإنسان الجامع، غير المفرق. وصلة الوصل بين الجميع. وعين رئيساً لندوة المحامين في حركة أمل التي أسسها إمام كل لبنان السيد موسى الصدر. وكان يمشي على هديه وتعاليمه ومبادئه.

برحيل الحبيب محمد، ينطوي زمن جميل. وتضم أرض الجنوب فلذة كبدها، ابنها البار الآدمي محمد، وسط دموع وحزن وأسى أهله وأصدقائه وزملائه ومحبيه.

أيها الحبيب محمد نرجو أن تلاقي عند ربك ما تمنيت أن تلاقيه على الأرض من سلام ومحبة ووئام.

رحمك الله.

الأكثر قراءة

لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟