اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - رعى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي حفل اختتام مشروع التوأمة، بين الاتحاد الأوروبي وهيئة الطيران المدني الإيطالي والمديرية العامة للطيران المدني اللبناني، "لتعزيز قدرات سلطات الطيران المدني في لبنان في مجالي السلامة والأمن والذي اقيم قبل ظهر اليوم في مركز "طيران الشرق الأوسط للتدريب والمؤتمرات.

في المناسبة القى رئيس الحكومة كلمة قال فيها: "يشكل اليوم علامة فارقة في تاريخ الطيران اللبناني حيث نجتمع هنا في "شركة طيران الشرق الأوسط" في بيروت للاحتفال بالجهود الناجحة لمشروع التوأمة الذي يشكل نموذجاً يحتذى به لقوة التعاون الدولي في تطوير قدرات بلدنا في مجالات السلامة والامن. وسيكون مشروع التوأمة، بإنجازاته الرائعة نموذجا تحتذي به الإدارات الحكومية الأخرى".

أضاف: "في بيئة العولمة اليوم، لا تعد صناعة الطيران مجرد وسيلة نقل، بل هي جسر يربط بين الناس والثقافات والاقتصادات. إنها شهادة على المهارات البشرية ومحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، وتسهيل التجارة والسياحة والتبادل الثقافي.

ولذلك فإن التحديات التي نواجهها في قطاع الطيران لا تقتصر على الحدود الوطنية، بل هي تحديات عالمية تتطلب جهدا جماعيا وتعاونا دوليا".

واشار ميقاتي الى "ان لبنان ملتزم بالقيام بدور ناشط وفاعل في هذا الجهد العالمي. ونسعى إلى تعزيز علاقاتنا مع الشركاء الدوليين، والمشاركة في المنتديات المتعددة الأطراف، والمساهمة في الحوار العالمي بشأن الطيران. ومن خلال التعاون والدعم المتبادل، يمكننا التغلب على العوائق التي تعيق التقدم في مجال الطيران وفتح فرص جديدة للنمو

واشار وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية إن "الخبرة والمعرفة المكتسبة من مشروع التوأمة تشكل أساساً متيناً سنواصل البناء عليه، وذلك من خلال الحفاظ على الشركة مع الاتحاد الاوروبي وأصحاب المصلحة الآخرين".

وفال :، "لتعزيز قدرات سلطات الطيران المدني في لبنان في مجالي السلامة والأمن الذي نظمته وزارة الاشغال العامة برعاية وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مركز التدريب التابع لشركة طيران الشرق الأوسط في المطار: "الهدف على الدوام يتمثل في ضمان بقاء سماء لبنان آمنة ومأمونة للجميع، ولاسيما بأن الوكالة الاوروبية لسلامة الطيران ( EASA) قد أصدرت مؤخراً نشرة معلومات السلامة SIB 2022 -02R بتاريخ ٦ تشرين الثاني ٢٠٢٣، تتناول فيها مشكلة تشويش وانتحال نظام تحديد المواقع (GPS) في منطقة شرق البحر الابيض المتوسط، والتي تفرض بالفعل خطراً ناشئاً على جميع شركات النقل الجوي بما في ذلك الشركات الأوروبية، ( ولا يخفى على أحد مصدر هذا التشويش، هو من ذاك العدو الإسرائيلي الذي ينتهك سيادتنا الوطنية ولا يقيم وزناً لسلامة الطيران في أجوائنا، وبغض النظر عمن يطال ذلك).

من هنا فإننا نطالب الاتحاد الاوروبي ببذل الجهود لاتخاذ تدابير جذرية لإزالة هذا الخطر البالغ على سلامة الطيران في المنطقة برمتها ، هذا فضلاً عن أنه يعرّض المعايير والعمليات الدولية للخطر ويخاطر بحياة الناس".

الأكثر قراءة

المعركة بين محور المقاومة و«اسرائيل» مفتوحة وبلا خطوط حمراء اسبوع مفصلي لنتنياهو في واشنطن مصدر ديبلوماسي: لبنان فوّت فرصته!