اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت بيانات مكتب الإحصاء "الإسرائيلي" أن السياحة الوافدة إلى "إسرائيل" خلال الربع الأخير من عام 2023 تعد الأسوأ منذ انتفاضة الأقصى مطلع الألفية الحالية مع استثناء فترة كورونا، عازية الأمر إلى تداعيات عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطنية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتواصل خسائر القطاع السياحي الإسرائيلي حيث ألغت معظم شركات السياحة العالمية رحلاتها إلى البلاد، وباتت شركة العال "الإسرائيلية" تشغل نحو 80% من الرحلات الجوية المتجهة إلى الدولة العبرية مع توقف معظم رحلات الشركات العالمية الأخرى.

وتظهر أرقام مركز الإحصاء "الإسرائيلي" أن 180 ألفا زاروا "إسرائيل" خلال الربع الأخير من العام الماضي، ويشمل هذا العدد "الإسرائيليين" المغتربين، مما يمثل نسبة هبوط تبلغ 81.5% على أساس سنوي مقارنة بعام 2022 عندما بلغ عدد السياح في الربع الأخير منه 930 ألف سائح.

وبلغ إجمالي عدد السياح -بحسب الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي "الإسرائيلي"- خلال العام الماضي بأكمله 3 ملايين سائح زاروا "إسرائيل" مقارنة بـ4.5 ملايين في عام 2019، وكانت "إسرائيل" تتوقع استقبال 5.5 ملايين زائر عام 2023.

 وفي هذا الاطار, عرض مكتب الإحصاء المركزي "الإسرائيلي"عدد السياح الوافدين إلى "إسرائيل" خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2023 مقارنة بـ2022:

أكتوبر/تشرين الأول 2023: 89 ألفا – أكتوبر/تشرين الأول 2022: 333 ألفا بانخفاض نسبته 73%.

نوفمبر/تشرين الثاني 2023: 38 ألفا – نوفمبر/تشرين الثاني 2022: 333 ألفا بانخفاض نسبته 88.5%.

ديسمبر/كانون الأول 2023: 52 ألفا – ديسمبر/كانون الأول 2022: 266 ألفا بانخفاض نسبته 80%.

وتشكل السياحة نحو 3% من الاقتصاد "الإسرائيلي" وتوظف حوالي 200 ألف "إسرائيلي" بشكل مباشر، وفقا لوزارة السياحة "الإسرائيلية".

وعليه, حذر مدير غرفة منظمي السياحة الداخلية في "إسرائيل" يوسي فتال الشهر الماضي من استمرار تأثير الحرب في قطاع غزة على السياحة في البلاد حين قال لصحيفة "معاريف العبرية" إن 250 شركة طيران كانت تعمل في "إسرائيل" قبل اندلاع الصراع في غزة، لكن 45 شركة فقط تعمل الآن، مما أدى إلى عزلة مماثلة لتلك التي تعيشها كوريا الشمالية.

الأكثر قراءة

المعركة بين محور المقاومة و«اسرائيل» مفتوحة وبلا خطوط حمراء اسبوع مفصلي لنتنياهو في واشنطن مصدر ديبلوماسي: لبنان فوّت فرصته!