اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر واسعة الاطلاع الى ان "الاميركيين استلحقوا انفسهم وقرروا مجددا محاولة اقحام حلفائهم بملف الوضع في الجنوب، وهم يعلمون ان لا حول لهم ولا قوة فيه، لكن حتى الشكليات اساسية في التعامل مع ملف استراتيجي بهذا الحجم".

واعتبرت المصادر انه "صحيح ان المشهد في مجلس النواب، حيث تم جمع وجوه مُعارضة اساسية في مكان واحد ولم يتكبد الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين عناء التجوال عليهم، لم يرق لمعارضين آخرين والارجح لبعض من التقاهم، الا السعي اقله لوضعهم في صورة المشهد العام، وفي اجواء ما يُطبخ في الاروقة الاميركية من حلول للوضع في الجنوب اللبناني بعد انتهاء الحرب، وهذا امر اساسي بعد مرحلة من تهميش حلفاء اميركا في لبنان، ما ادى لاستياء عارم في صفوفهم وخروج بعضهم لتوجيه رسائل وان كان بشكل غير مباشر للادارة الاميركية. وما تحذير رئيس حزب "القوات اللبنانية" مرارا وتكرارا من تسوية خارجية تأتي بمرشح حزب الله رئيسا، وبرفضه السير بها ايا كانت الظروف، الا رسالة واضحة للاميركيين الذين لا تزال خطوطهم مفتوحة مع الايرانيين، رغم الحرب المحتدمة في غزة وفي ارجاء المنطقة".

بولا مراد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2159526

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه