اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دان الاتحاد الأوروبي قرار "إسرائيل" بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، قائلا إنها تعمل على تصعيد التوترات قبل شهر رمضان.

وأشار المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو الى ان "توسيع المستوطنات لا يتوافق تماما مع الجهود الجارية للحد من التوترات، وهو أمر أكثر أهمية قبل الاحتفالات الدينية المقبلة في رمضان وعيد الفصح".

ودعا "إسرائيل" إلى التراجع عن القرار، مؤكدا أن "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام لأنها تهدد حل الدولتين".

وجاء تصريح ستانو بعد أن اجتمع مجلس التخطيط الأعلى الضفة الغربية أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ بدء الحرب بين "إسرائيل" و"حماس" ووافق على خطط لبناء منازل جديدة في مستوطنات معاليه أدوميم وإفرات وكيدار.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر: "لا تزال المستوطنات تشكل عائقا أمام السلام. ولا تزال هذه المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي. وبالتالي فإن النقطة التي سنوضحها لحكومة إسرائيل هي أن هذه المستوطنات لا تضر بالشعب الفلسطيني فحسب، بل إنها في نهاية المطاف تضعف أمن إسرائيل وتضعف احتمالات التوصل إلى اتفاق دائم من شأنه أن يوفر السلام الحقيقي والأمن الحقيقي للشعب الإسرائيلي".

من جانبها، إعتبرت الحكومة المصرية إن هذا التصرف يعكس الإمعان في سياسة الاستيطان غير الشرعي، ومخالفة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأحكام القانون الدولي.

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة