اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، اليوم الجمعة، أن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية.

وأضاف أن بلاده تهدف لجعل الممر البحري مستدامًا ومساهمًا رئيسيًا في رفع المعاناة عن المدنيين في غزة.

ويأتي ذلك، بالتزامن مع زيارة تجريها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى قبرص لمناقشة البنية التحتية اللازمة لتشغيل الممر الإنساني إلى غزة.

ولم يعرف حتى الآن من الجهة التي ستكون مسؤولة عن استقبال المساعدات القادمة إلى غزة عبر الممر البحري المنطلق من قبرص.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، أن الجيش الأميركي سيبني ميناء مؤقتًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في غزة لتلقي المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

وقال بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد إن العملية ستتمركز في البداية في قبرص.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الجهد الأميركي برمته يعتمد على استخدام ميناء لارنكا لتوصيل المساعدات إلى غزة.

ونقلت صحيفة "سايبرس مايل" القبرصية، عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إنه سيتم تحميل المساعدات في لارنكا بعد فحصها من قبل المسؤولين "الإسرائيليين"، حيث أن هناك مخاوف قوية من تل أبيب من إمكانية نقل الأسلحة أو المعدات العسكرية الأخرى التي يمكن أن تستخدمها حماس.

وسيتم بعد ذلك نقل المساعدات عن طريق القوارب إلى المنصة العائمة التي سيبنيها الجيش الأمريكي على ساحل غزة.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن المساعدات الأولية سيتم إرسالها عبر قبرص بمساعدة الجيش الأميركي وتحالف من الشركاء والحلفاء ومن المتوقع أن تستمر عدة أسابيع.

ورحبت "إسرائيل" - في بيان لوزارة خارجيتها - بفتح الممر البحري للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى قطاع غزة، وقالت إن المبادرة القبرصية ستسمح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد "فحص أمني وفقًا للمعايير الإسرائيلية".

ودعت "إسرائيل" المزيد من الدول للانضمام إلى المبادرة القبرصية والجهود الدولية لنقل المساعدات.

بالمقابل، لم تعلق "إسرائيل" رسميًا حتى الآن على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عزم بلاده إنشاء ميناء مؤقت في قطاع غزة لاستقبال المساعدات الإنسانية، كما تواصل فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية بريًا، وتحد من وصولها إلى شمال القطاع الذي يواجه المجاعة.

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة