اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اكد قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، إن الطائرات المسيّرة من أكبر التهديدات، لأنها سلاح غير مكلف وموجَّه بدقة، مشيراً إلى أنّ اليمن يصنع كثيراً منها، في وقت أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن قواتها استهدفت 4 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين، وأسقطت 4 طائرات مسيرة في مناطق سيطرة الجماعة باليمن.

فقد قال قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، إنّ الطائرات المسيّرة واحدٌ من أكبر التهديدات، لأنها سلاح غير مكلف وموجَّه بدقة، مشيراً إلى أنّ اليمن يصنع كثيراً منها، وإنّ بعض الأنظمة، التي تنتجها إيران من هذه الأسلحة، يمكن أن يصل مداه إلى أكثر من 2000 كيلومتر.

ورأى كوريلا، في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأميركي، أنّه لا يوجد حل عسكري حاسم لجميع التهديدات المعقّدة، التي تواجهها الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة تودّ تجنب الحرب مع إيران. وأكد كوريلا أنه ليس لدى إيران سلاح نووي في الوقت الحالي، مستبعداً أن تكون اتخذت قرار الذهاب إلى امتلاك سلاح نووي. وأشار، في الوقت نفسه، إلى ارتفاع إنتاج إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 39% خلال العام الماضي.وفي هذا السياق، كان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أكد، أنّ القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجوِّ المسيّر في القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفت من خلالها مدمرتين حربيتين أميركيتين في البحر الأحمر. بدوره، أكد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ «عمليات الإسناد التي يقوم بها اليمن للشعب الفلسطيني في غزة بلغت 96 عملية، عبر 403 من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيّرة».

في غضون ذلك قالت سنتكوم في بيان -عبر منصة إكس- إنه نفذت قواتنا ضربات دفاعا عن النفس ضد 4 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن. وأضافت أنه خلال هذا الإطار الزمني، أسقطت قوات القيادة المركزية الأميركية 3 طائرات بدون طيار انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن.وتابعت أنه تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية محمية، وأكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية. ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية. 

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟