اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في اليوم الـ155 للحرب على غزة، واصل جيش الاحتلال قصفه المكثف على مدن القطاع خاصة خان يونس ورفح جنوبا، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 23 بعد استشهاد 3 أطفال جدد بمجمع الشفاء الطبي.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30960 وإصابة 72524، من جراء عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وقالت الوزارة، إنّ الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في القطاع، خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 82 شهيداً و122 جريحاً.

وأشارت أيضاً إلى أنّ عملية إنزال للمساعدات في شمالي القطاع، شهدت انفصال صناديق المساعدات عن المناطيد، وسقطت بشكل مباشر على عددٍ كبير من المواطنين.

وفي آخر المجازر التي ارتكبها في القطاع، استهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة الشيخ رضوان في مدينة غزة، ما أدّى إلى استشهاد 4 أشخاص، وسقوط عددٍ من الجرحى.

وسجل ارتقاء شهداء وإصابات، باستهداف منزلين لعائلة النويري بمخيم النصيرات وسط القطاع، فيما وصلت إصابات باستهداف قرب برج اللوح إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

أمّا في جنوبي القطاع، ارتقى عدد من الشهداء وتعرض بعض النازحين إلى إصابات، بفعل قصف الاحتلال قرب مدينة حمد في خان يونس، الذي أشار إلى سماع أصوات انفجارات قوية في المنطقة واشتعال النيران في المباني.

ولفت إلى أنّ "جيش" الاحتلال، نسف منازل سكنية شمالي خان يونس. وفي شمالي القطاع، استشهد صياد فلسطيني بنيران قوات الاحتلال.

في غضون ذلك، ألقت طائرات الاحتلال آلاف المنشورات على غربي مدينة رفح، تحرض أبناء القطاع على المقاومة. و

حرب التجويع

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، حربه على قطاع غزة لليوم 155، مرتكباً المجازر الإسرائيلي بحق المدنيين، ومُدمراً المباني السكنية والمؤسسات الصحية والتعليمية والبنى التحتية، بالإضافة إلى ممارسته حرب التجويع، إذ يعاني قرابة مليونين و400 ألف إنسان في قطاع غزة، بشكلٍ كبير من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والإيواء.

وفي هذا الإطار، أكّد مكتب "الأونروا" في قطاع غزة، أنّ المساعدات التي تدخل براً إلى جنوبي القطاع، انخفضت بنسبة النصف مقارنةً بشهر كانون الثاني الماضي.

بدوره، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بفتح المعابر البرية، لإدخال آلاف أطنان المساعدات بشكل فوري وعاجل، منعاً لتعمُّق المجاعة في قطاع غزة، وخاصة في محافظتي غزة والشمال.

وأشار المكتب إلى استشهاد 20 مواطناً فلسطينياً نتيجة المجاعة، وأنّ العدد مرشح للارتفاع يومياً بسبب الجوع وسوء التغذية والجفاف، ما يهدد حياة أكثر من 700 ألف مواطن يعانون الجوع الشديد.

وتعليقاً على تسبب عملية الإنزال الجوي العشوائية بوقوع 5 شهداء وعدد من الإصابات، أعاد المكتب التأكيد أن هذه العملية غير مجدية وهي ليست الطريقة المثلى لإدخال المساعدات.

على صعيد آخر، حطم مستوطنون "إسرائيليون" شواهد قبور في مقبرة باب الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

وأظهر مقطع فيديو نشره المركز الإعلام الفلسطيني في منصة إكس الأضرار التي لحقت بالمقبرة بعد اعتداء المستوطنين على القبور وتحطيم شواهدها.

ودعت كتائب المجاهدين -الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينيين المنشقة عن حركة فتح- الفلسطينيين لتصعيد المواجهة والانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خلال شهر رمضان.

على صعيد آخر، استشهد صياد فلسطيني اليوم السبت إثر إطلاق قوات الاحتلال "الإسرائيلي" النار عليه في شمال قطاع غزة، فيما استشهد فلسطيني ثان وإصيب آخر بجروح جراء قصف "إسرائيلي" على بلدة القرارة شمال خان يونس بجنوب قطاع غزة.

من ناحية أخرى، كشف تحقيق أجرته هيئة البث "الإسرائيلية" أن الجيش "الإسرائيلي" كان يعلم بوجود رهائن "إسرائيليين" في منزل استهدفه بقذيفتي دبابة في مستوطنة بئيري بغلاف غزة خلال الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي.


الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟