اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وكالة الاستخبارات الصومالية "نيسا"، اعتقال أبو بكر أحمد عِدو تيفو، أحد كبار قادة حركة "الشباب".

وأوضحت وكالة الاستخبارات الصومالية، في بيانٍ لها، أنها "ألقت القبض على مفوض منطقة داركينلاي السابق، أبو بكر أحمد عِدو تيفو، بتهمة التعاون مع الإرهابيين لإثارة الفوضى في مقديشو، وفق تعبير الوكالة.

وقال وزير الإعلام الصومالي، داود أويس جامع، إنّه "تمّ اعتقال عِدو تيفو في مطار مقديشو"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

وسائل إعلامٍ صومالية كشفت أنّ عِدو تيفو شغل بين عامي 2015 و2019، منصب نائب مفوض مديرية داركينلاي لشؤون الأمن والسياسة، ومنذ 2019 إلى 2020، شغل منصب مفوض مديرية داركينلاي، وكان يعمل مع حركة "الشباب" لتسهيل انعدام الأمن في العاصمة مقديشو.

وكانت الحكومة الصومالية أعلنت في وقتٍ سابق، اليوم السبت، أنّ القوات الصومالية نفذت عملية عسكرية ضد مقاتلي حركة "الشباب" في عدة مناطق في إقليم باي بولاية جنوب الغرب.

وأضافت الحكومة، في بيانٍ صحافي، أنّه تمّ تنفيذ العملية في منطقتي بيلي وبورهيبة التابعتين لمدينة "بور هكبة" في إقليم باي بالولاية.

وأوضح البيان أن العملية العسكرية، التي نفذتها قوات النخبة في الجيش الصومالي المعروفة باسم "دنب"، أسفرت عن تدمير قواعد حركة الشباب ومخابئهم في المنطقة.

وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، أكّد الخميس، في كلمةٍ له بمناسبة تخريج دفعة جديدة من القوات الصومالية الخاصة المعروفة باسم "غور غور"، أنّ أولويته هي إصلاح الجيش والقضاء على حركة "الشباب" واستعادة القانون والنظام في البلاد بأكملها قبل انتهاء ولايته في عام 2026.

وقال: "العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين لفترة طويلة أصبحت حرة اليوم"، وأن "المواطنين يعيشون بشرف وكرامة".

ولفت الرئيس إلى أن الصومال لا يريد أن يواجه لفترة أطول تهديد حركة الشباب، داعياً الشعب إلى الوحدة ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وفق تعبيره.

يذكر أن الرئيس حسن شيخ محمود بعد انتخابه رئيسا للجمهورية في ايار 2022 قاد حملة عسكرية كبيرة ضد حركة الشباب، التي لا تزال تسيطر على مناطق من ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ، إلى جانب عدد من المناطق جنوب البلاد.


الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار