اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الصليب الأحمر الدولي، أن الاشتباكات في الكونغو الديموقراطية أدّت إلى أزمة هائلة. وحذّر اتّحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مما وصفه بأنه "تصعيد مقلق" للعنف، في إقليم شمال كيفو وإقليم جنوب كيفو، على الحدود الشرقية لدولة الكونغو الديموقراطية.

وقد أطلق الاتحاد نداء لجمع 50 مليون فرنك سويسري (57 مليون دولار)، لتوفير مساعدات عاجلة لنحو 500 ألف نازح.

يُذكر أن الأمم المتحدة قالت، إن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا في نهاية الأسبوع، غالبيتهم من جوار مدينة نيانزالي الواقعة في شمال كيفو، حيث كان نحو 80 ألف نسمة، يعيشون مع عشرات الآلاف، ممن سبق أن نزحوا هرباً من الاقتتال في المنطقة.

اقرأ أيضاً: "الكونغو الديموقراطية: مقتل 15 جندياً خلال اشتباكات مع مسلحين"

ووصف نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر في أفريقيا، بيار كريمر، الوضع بأنه "أزمة هائلة لم تحظَ بما تستحقه من اهتمام عالمي".

وأضاف: "يعيش الناس في ظروف يرثى لها، وهم على شفير الانهيار الذهني والبدني والمالي".

ولفت كريمر إلى أن "غالبية المساعدات تصل إلى من هم في مخيمات حول غوما، لكنّها لا تكفي أمام حجم الاحتياجات بسبب عدم كفاية التمويل".

وأردف: "نداؤنا سيمكّن الصليب الأحمر في الكونغو الديمقراطية من تعزيز جهوده، باستخدام ما يتوافر من خدمات لوجستية وهيكليات دعم لتوسيع خدماته لعائلات نازحة ومجتمعات مضيفة".

اقرأ أيضاً: "الكونغو: حركة أم 23 تواصل القتال على رغم بدء الهدنة مع الحكومة"

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة التي أعلنت عنها أواخر العام 2023، فإن نحو 7 ملايين شخص نزحوا في الكونغو الديموقراطية، بينهم 2.5 مليون نزحوا من شمال كيفو.

يذكر أن متمرّدي حركة "23 اذار" (أم 23) سيطروا على عدد من المناطق، يوم الخميس، مع تواصل الاشتباكات، ما أجبر السكان على النزوح.

وبعدما أوقفت أنشطتها لثماني سنوات على خلفية تفاهمات تهدئة، عادت «23 مارس» وهي حركة تمرد يهيمن عليها التوتسي، إلى حمل السلاح نهاية 2021، واستولت على مساحات في شمال كيفو وقطعت الطرق البرية المؤدية إلى غوما، باستثناء الطريق إلى الحدود الرواندية.

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار