اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تشير المصادر إلى أن واشنطن تستعجل الانتخابات الرئاسية اللبنانية لمجموعة من الأسباب أبرزها:

- اقتناعها بأن الوقت قد حان لإنجاز هذا الاستحقاق المهم مسيحيًا، قبل الوصول إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث الإدارة الديموقراطية ترغب "ببيع" هذا الملف لعاصمة الكثلكة، نظرًا للدور الفاعل في الإنتخابات الأميركية للوبي الكاثوليكي في الولايات المتحدة، والذي كان له دور أساسي في "انتصار" الرئيس جو بايدن على غريمه دونالد ترامب، حيث المنافسة في الـ2024 بين الشخصين من جديد.

- رغبة آميركية واضحة بأن التسوية باتت قريبة، سواء أتت "عالحامي أو عالبارد"، وبالتالي لن يسمح تحت أي ظرف من الظروف أن تمرر بدون ملء الشغور في الموقع المسيحي الأول، وهو أساسًا ما حصل مع الترسيم البحري يوم أصر الأميركيون على تظهيره من خلال الرئيس العماد ميشال عون رغم أن الإتفاق أنجز بالكامل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، من جهة، والخلاف الكبير الذي كان قائمًا مع العهد، من جهة ثانية.

- تمادي ثلاثية السراي - المختارة - عين التينة في إدارة شؤون البلاد وتسيير الأعمال في حكومة تصريف الأعمال إلى أبعد مدى ممكن ووفقًا لتسويات ومعادلات تتجاهل بالكامل المواقف المسيحية من الملفات، وهو ما لا يمكن لواشنطن القبول به، خصوصًا أن ثمة بداية تغيير واضح في "ديموغرافية" الدولة اللبنانية.

- "الإحساس" الأميركي بأن حارة حريك تستعجل انتخاب رئيس للجمهورية لاكثر من سبب، خصوصًا "تنفيس" الوضع الداخلي اللبناني في ظل التعطيل القائم والأزمة التي تمر بها البلاد، وإن كانت أوساط متابعة تشير إلى أن الأمور تغيرت إلى حد كبير بعد معركة طوفان الأقصى، حيث بات حزب الله، ومن خلفه المحور غير مستعجل السير في تسوية مجتزاة تمر عبرها رئاسة الجمهورية، خصوصًا أنه من وجهة نظر المحور، يحقق الغنتصارات التي يجب تسييلها سياسيًا في لبنان، مع وقف الأعمال العسكرية.


ميشال نصر - الديار

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2160185

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟