اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت الخبيرة في شؤون الطاقة المحامية كريستينا أبي حيدر، في حديثٍ لـ "الديار"، عن أن ملف الغاز "تحول إلى ملف سياسي منذ اللحظة الاولى، بمعنى توقيته وطريقة التعاطي الرسمي اللبناني معه واستثمار مقولة أن لبنان هو بلد نفطي، لتحقيق غايات سياسية والإيحاء للبنانيين بالبحبوحة ودفعهم إلى تحويل الأنظار عن الأزمة المالية الخطرة قبل الإنهيار في العام 2019".

ولذلك، تقول أبي حيدر، إن "السؤال تركز في المرحلة السابقة، عن أسباب حصول شركة توتال كل الحدود الجنوبية، علماً أن الائتلاف فرنسي – أيطالي - قطري، وتوتال تعمل في إسرائيل، وهذه البلوكات محاذية للبلوكات اللبنانية، وهو أمر غير مفاجىء، ولكن اليوم، وعلى أثر تقديم حق المونوبول لهذه الشركة في كل البلوكات، ثم تراجعها أخيراً، يؤكد وجود اعتبارات سياسية في هذا الملف الحيوي".

إلاّ أن أبي حيدر تلفت إلى "الترابط بين الملفين الأمني والسياسي، ولا يمكننا أن نقول إن توتال انسحبت بسبب عدم وجود الغاز في لبنان، لأنه كلام غير علمي، وإن كان الغاز ليس موجوداً في البئر التي حفرتها توتال، ولكنها لم تحفر أي بئر أخرى"، وبالتالي، "في ظل الظروف الحالية، لا يجب تحدّي الشركات الأجنبية، ونعلن أننا لم نعد بحاجة الى قرض من البنك الدولي لاستجرار الغاز المصري والكهرباء من الأردن، وخصوصاً أن المشكلة اليوم ليست فقط مالية بل هناك عقوبات قيصر، وإذا حللنا المشكلة المالية، يبقى التحدي السياسي".

هيام عيد - "الديار"

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟