علي مرتضى لـ"الديار": ألعاب القوى في لبنان "مظلومة" إعلامياً

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سامر الحلبي

تذخر العاب القوى اللبنانية بالعديد من الاسماء الجيدة والابطال والبطلات الذين يجهدون في هذه الرياضة ويمثلون لبنان على مدار العام في العديد من المحافل الخارجية.

ويعتبر علي مرتضى نجما واعدا في المسافات الطويلة والكروس كونتري، وقد عاد لتوه من البطولة العربية التي اقيمت في المملكة الاردنية الهاشمية الاسبوع الماضي، وقد خص موقع "الديار" بهذا الحديث.

يقول مرتضى بداية "اسمي علي مرتضى وعمري 24 سنة بدايتي كانت في عام 2016 في نادي القلعة بعلبك تحت اشراف المدرب علي عوض ورئيس الاتحاد رولان سعادة وانا اركض مسافات 800 متر و1500 متر و10 كلم كروس كونتري، اما عن البطولة العربية في الاردن فكانت تجربة فريدة وقوية بالنسبة للمنتخب اللبناني وانا شخصيا اعطيت كل ما املك حتى ارفع اسم بلدي وفي النهاية حليت بالمركز الرابع خلف المنتخب الكويتي الذي جاء ثالثا وكدنا ان نخطف ميدالية برونزية ولكن قدر الله وما شاء فعل".

يتابع "انا اتمرن بشكل يومي مرتين في الصباح والمساء واتابع الى جانب ذلك دراستي في الجامعة اللبنانية في تخصص التربية البدنية في السنة الثالثة اما ابرز مشاركاتي المقبلة التي تنتظرني هي بطولة العالم في صربيا في نهاية شهر اذار الجاري، يشرف على تدريبي حاليا المدرب روجيه بجاني رئيس نادي انتر ليبانون الذي انتمي اليه، اعطتني هذه الرياضة الكثير وايجابيات في الحياة والروح القتالية التي ينبغي ان توصلني الى اي هدف في حياتي سواء في الرياضة او غيرها، ولو لم اكن عداء لاخترت ان اكون لاعب كرة قدم لانها تستهويني منذ نعومة اظفاري".

يختم "مستوى لعبة العاب القوى الى تحسن ونادي انتر ليبانون الذي انتمي اليه لا يقصر مع العداءين ولكن ما ينقص هذه الرياضة هي المعسكرات الخارجية والاحتكاك الدائم مع ابطال يفوقونا في المستوى، في عام 2020 حصلت معي حادثة التواء في الكاحل خلال التمرين ولكن هذا لم يثنيني عن متابعة المشوار والتحضر للبطولات المقبلة، هناك اشخاص حتى اليوم لا يعرفون ما معنى العاب قوى وهناك ظلم اعلامي وتعتيم على هذه الرياضة واتمنى ان تنال حقها في الاعلام والقاء الاضواء على الابطال المحليين".