اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف "الناتو" كان خطوة عديمة المعنى لم تعزز أمنهما، مؤكدًا أنه بعد الآن سننشر قوات وأسلحة روسية قرب حدود فنلندا، بحسب وكالة "نوفوستي".

وقال : "لماذا فعلوا ذلك؟ بناء على اعتبارات سياسية بحتة، في رأيي، ربما أرادوا حقًا أن يكونوا أعضاء في ناد غربي، تحت مظلة ما. لماذا يحتاجون إلى هذا؟ بصراحة، لا أفهم هذه خطوة لا معنى لها على الإطلاق من وجهة نظر ضمان مصالحهم الوطنية".

وشدد على أن "علاقات روسيا مع الدولتين كانت جيدة ومستقرة إلى درجة كبيرة"، مضيفًا أنني "أعتقد أنهما كانتا تستفيدان أكثر من حقيقة التزامهما بالحياد الذي يوفر مزايا معينة، على الأقل (فيما يتعلق بمكانتهما) كمنصة للمفاوضات من أجل تخفيف التوترات في أوروبا".

وخص فنلندا بالذكر، مؤكدًا أنها "لم تتمكن من تحسين وضعها الأمني من خلال رفضها التقارب مع روسيا وقرارها الانضمام إلى الناتو".

وأشار إلى أن "روسيا وفنلندا كانت تربطهما في السابق علاقات مثالية ببساطة، فلم يكن لدى البلدين أي مطالب ضد بعضهما البعض، لا سيما الإقليمية، ناهيك عنها في المجالات الأخرى".

وختم بوتين أنه "لم تكن لدينا حتى قوات هناك، لقد أخرجنا جميع القوات من الحدود الروسية الفنلندية. لماذا فعلوا ذلك؟ هذا أمر متروك لهم. لقد قرروا ذلك أنفسهم. لكن إذا لم يكن لدينا قوات هناك، فستكون منذ الآن. لم تكن هناك أنظمة أسلحة، والآن ستكون".

وتقدم كل من السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى الناتو بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022، ونالت فنلندا العضوية في الحلف عام 2023 والسويد العام الحالي.

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة