اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تجدد امس العدوان الأميركي - البريطاني على الحُدَيدة اليمنية، حيث استهدفت الغارات مطار الحُدَيدة، في وقت قالت فيه القيادة المركزية الأميركية إن جماعة أنصار الله الحوثيين أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه المدمرة لابون في البحر الأحمر، معلنة اعتراض مسيرتين وتدميرهما.

فقد أوضحت القيادة في بيان أن الصاروخ الباليستي أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، واستهدف المدمرة «لابون» لكنه لم يصبها ولم تقع خسائر مادية أو بشرية. وأضافت القيادة أن «قواتها نجحت بالتعاون مع سفينة تابعة للتحالف في الاشتباك مع طائرتين مسيرتين أُطلقتا من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وتدميرهما».

واعتبر بيان القيادة أن الطائرتين شكلتا «تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية».

وتضامنا مع غزة التي تواجه عدوانا إسرائيليا مدمرا بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، منذ تشرين الثاني الماضي، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومنذ مطلع العام الجاري يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني الماضي، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.

في غضون ذلك أفادت المعلومات بأنّ عدواناً جوياً أميركياً - بريطانياً جديداً استهدف محافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن. واستهدف العدوان مطار الحُدَيْدَة الدولي، بأربع غارات جوية، جنوب المدينة الساحلية على البحر الأحمر.

وفي وقتٍ سابق، تحدثت  شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، بأنّها تلقّت معلومات عن واقعة تتعلق بإطلاق صواريخ في خليج عدن، وحثّت السفن الموجودة بالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية، «بالتقليل من عدد أفراد غرفة القيادة ووقف جميع تحركات طواقمها».

وأفيد عن شن طائرات العدوان الأميركي- البريطاني، خلال الساعات الماضية، 18 غارة على محافظتي الحديدة وصعدة غرب وشمال اليمن.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في حين أعلن استهداف السفينة الأميركية «Pinocchio»  في البحر الأحمر بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة، معلناً «تحقيق إصابة دقيقة».

وتستمر القوات المسلحة اليمنية في منع السفن من الجنسيات كافة المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاج اليه أهلها من غذاء ودواء.

ونفّذت القوّات المسلحة اليمنية عدّة عملياتٍ، بينها استهداف سفن متجهة إلى الكيان الإسرائيلي بالصواريخ المباشرة والمسيّرات، واحتجزت سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، كما استهدفت جنوبيّ فلسطين المحتلّة (إيلات)، مؤكدةً أنها مستمرة في عملياتها حتّى وقف العدوان على غزّة. 

الأكثر قراءة

«إسرائيل» تفاوض بالنار... تصعيد كبير يُواكب مُشاورات وقف الحرب أسبوع مفصلي... هدنة خلال أيّام أو قتال عنيف حتى مُنتصف كانون الثاني