محمد الاجاتي لـ"الديار": كرة اليد اللبنانية تحتاج الى استراتيجية واضحة واعادة تشكيل المنتخبات الوطنية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أحرز فريق الصداقة لقب مسابقة كأس لبنان لكرة اليد لعام 2024، بعدما تغلّب على الجيش بفارق 4 أهداف 29-25 (الشوط الأول 14-13)، في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما في قاعة حاتم عاشور.

وفي هذه المناسبة وتزامنا مع انطلاق بطولة الدوري يسعى ايضا الصداقة لانتزاع اللقب وهنا كان لموقع "الديار" لقاء خاص مع المدرب محمد احمد الأجاتي الذي ساهم في انتزاع الصداق لقب الكأس.

والاجاتي اسم معروف في ميدان اللعبة وهو مدرب سابق لفوج اطفاء بيروت وجامعة Aust ومدير فرع نادي fcb (نادي بيروت)

وحاليا هو مدرب نادي الصداقة الرياضي.

يقول الاجاتي بداية" للحصول على كاس لبنان كان هناك عدة مراحل فالمرحلة الأولى منذ تسلمي للفريق منذ سنتين وكان الهدف بالتعاون مع إداري الفريق احمد درويش وتوجيه رئيس النادي الأستاذ عبد الله عاشور، إعادة النادي الى منصة التتويج فكانت الخطوة الأولى والحصول على المركز الثالث في العام الماضي. ولتحقيق البطولات كان لا بد من تطعيم الفريق بلاعبين يساهمون مع الفريق بتحقيق الألقاب فكان التعاقد مع الأخوين صقر وسامر سلامة. وكانت نتيجة هذا المزج الفوز بكأس لبنان للعام الحالي. ومستوى البطولة في البداية كان عاديا وفي الدور النصف نهائي اصبح جيدا".

ويعتبر الاجاتي ان أبرز الفرق اللبنانية حاليا هي الصداقة والجيش وحارة صيدا وفريق 1868 (USJ).

يتابع حديثه "مستوى اللعبة مقارنة مع الزمن الجميل تراجع لعدة أسباب اهمها العنصر المادي وعدم إنتاج لاعبين جدد وغياب المنتخب الوطني عن الساحات الخارجية اما أبرز اللاعبين الحاليين واللامعين فهم حسن وحسين صقر وسامر سلامة ولا وجود للاعب الأجنبي في دورينا ولكن وجود اللاعب الأجنبي يساهم بتطوير مستوى الفرق وزيادة المنافسة وجذب الجمهور والإعلام. اما الإقبال الجماهيري فهو ضعيف إلا في المباراة النهائية ولتطوير اللعبة ينبغي تفعيل بطولات الفئات العمرية اناث وذكور وإعادة تشكيل منتخبات وطنية ووضع خطة واستراتيجية لتطوير كرة اليد والبحث عن تمويل وراعي للبطولات (الدعم المالي) ومنذ فترة طويلة لم يتشكل منتخب وطني يمثلنا في الخارج".

يختم "نحن كفريق اول خطوة حققنا كأس لبنان الهدف الأول إعادة نادي الصداقة ليكون في المراكز الأولى في البطولات المحلية اما على صعيد المشاركات الخارجية فكل شيء بوقته حلو وفي الختام الشكر لكم ونتمنى من الاعلام الرياضي المتابعة لدوري كرة اليد ومواكبة نشاطات الاتحاد اللبناني لكرة اليد ايضا لانها لعبة مهملة وتستحق ان نسلط الضوء عليها".