اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إعتبرت مصادر مقربة من "القوات اللبنانية"، أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في خطابه الاخير، أراد الظهور وكأنه الهادف الى جمع القيادات المسيحية تحت قبة بكركي، بهدف التفاهم على كل الملفات العالقة والقضايا التي تهم المسيحيين في الدرجة الأولى، وبالتالي إظهار المعرقلين ممَن سيرفضون هذه الدعوة، وإبعاد صفة المعرقل عنه بحسب اتهامات خصومه، لكن هذه الصورة لم تعد تخدع أحدا، لانه يعرف سلفاً انها ستُرفض، ومع ذلك يكرّرها انطلاقاً من تحسين صورته السياسية امام الجميع، فيما النتيجة معروفة، اذ سيتعذّر حصول الإجتماع بسبب رفض "القوات " المشاركة فيه، لانّ رئيسها لا يثق برئيس "التيار".

الى ذلك، أشارت المصادر المذكورة الى انّ النائب باسيل اراد أن يفكّ عزلته من خلال بكركي، التي تبدو مهمتها صعبة جداً لا بل شاقة، لانها سبق ان قامت بالمهمة مراراً ولم تلق التجاوب المطلوب، اذ لم نشعر في اي مرة وجود تقارب حقيقي، خصوصاً بعد سقوط " تفاهم معراب" بين الثنائي المسيحي ولا اي ترابط او وحدة، اقله في المواقف المصيرية، لان الماضي بينهما بقي مترسّخاً، فلا وضوح في الرؤية، ولا تعاون ولا تحالف، بل خلافات وتناحرات تحت عنوان "مَن سيتزعّم الشارع المسيحي"؟ ولمَن ستكون الكلمة الفصل، ومن هو صاحب الشعبية الاولى في المناطق التي يغلب عليها الطابع المسيحي؟

ولفتت المصادر الى انّ جواب "القوات" معروف فهي ليست مستعدة لتكرار الغلط، اما النائب السابق والمرشح الى الرئاسة سليمان فرنجية، وبحسب أوساطه فهو مستعد لتلبية دعوة بكركي في حال حصلت.


صونيا رزق- الديار 


لقراءة المقال كاملا إضط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2162019


الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان