اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عن السينما الفلسطينية المعاصرة وتاريخها، تنعقد الدورة السادسة من مهرجان "قابس سينما فن"، ببرمجة تتمحور حول أفلام المخرجين الأجانب الذين تبنت أعمالهم القضية الفلسطينية ونضالات شعوب أخرى.

واختار المهرجان (27 نيسان - 01 أيار) أن يكون مصغياً إلى ما يحدث في واقع تجاوز، وفق ما جاء في بيان،"كل امكانيات التخيل والقدرة على الاستيعاب، وأن يقدم ما تمكنت السينما من إنتاجه في مواجهة الكوارث خاصة السينما المناهضة للاستعمار/الديكولونيالية، من خلال برمجة أعمال سينمائية تناولت القضية الفلسطينية ونضالات بعض الشعوب الأخرى".

إدارة المهرجان أكدت أنه سيكون على غرار الدورات السابقة، فضاء للتفكير والنقاش حول تاريخ الصورة ومستقبلها، معتبرة أن الحرب على فلسطين غيّرت وجه العالم وكسرت صورة الهيمنة السائدة، ووضعت العالم أمام سردية الفلسطينيين التي طُمست منذ عقود في مشهد يحيل على سرديات الكثير من الشعوب التي عاشت نفس المصير.

ورأت إدارة مهرجان "قابس سينما فن" أنه من المهم معرفة كيفية تموقع السينما اليوم في واقع صار بدوره منتجاً لصورته الخاصة، مؤكدة أن هذه التظاهرة السينمائية ستكون منصة مفتوحة للنقاش والتفكير والتفاعل حول برمجة هذا المهرجان، وحول المكانة التي تراد للسينما وفنون الصورة اليوم.

الأكثر قراءة

شبح الفوهرر في البيت الأبيض