اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر مواكبة ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي مد يده للاطراف المسيحية وللمعارضة، "لشدشدة" التحالف القائم حول جهاد ازعور، او الاتفاق على غيره من الاسماء، ما زال مطلبه باجتماع تحت سقف الصرح البطريركي للخروج بموقف موحد، مسار اخذ ورد بين المطارنة من جهة، وبين الاطراف السياسية المختلفة خصوصا معراب وبكفيا، علما ان التيار اقر ان المطلوب اليوم ابعد من اتفاق معراب ثان.

المصادر التي ابدت اعتقادها، بان مواقف التيار هذه المرة ليست من باب المساومة او ابتزاز حارة حريك، رأت ان المعارضة لا تمانع عقد اتفاق مع البرتقالي برعاية البطريركية المارونية ومباركتها، انما تطالب بضمانات جدية.

وتابعت المصادر ان وجهة النظر الراجحة لدى المعارضة اليوم تقول بضرورة تلقف موقف واصطفاف التيار الوطني الجديد، والذي قد يكون المخرج الوحيد للخروج من عنق زجاجة الازمة الرئاسية، وللحفاظ على ما تبقى من مكتسبات مسيحية في الدولة، آخذة في التلاشي، وهو امر يتخطى الصراعات الضيقة و"الحرتقة" في زواريب المصالح الشخصية والشعبوية.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2162481


الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء