اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت دراسة جديدة أن “الطهي على موقد الغاز يمكن أن ينتج جزيئات أكثر خطورة بما يصل إلى 100 مرة من عادم السيارة”.

وأشار باحثون من جامعة بوردو إلى أن “مواقد الغاز تطلق جزيئات متناهية الصغر تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى”.

وقال الأستاذ المشارك براندون بور من كلية “لايلز” للهندسة المدنية في بوردو إن “هذه الجزيئات النانوية هي صغيرة جدا لدرجة أنك لا تستطيع رؤيتها، إنها ليست مثل جزيئات الغبار التي قد تراها تطفو في الهواء”.

وأضاف: “بعد ملاحظة مثل هذه التركيزات العالية من الهباء الجوي العنقودي النانوي أثناء الطهي بالغاز، لا يمكننا تجاهل هذه الجزيئات بعد الآن”.

واستخدم بور وفريقه أحدث أجهزة قياس جودة الهواء التي قدمتها الشركة الألمانية GRIMM AEROSOL “TECHNIK، في هذه الدراسة.

وتمكن الباحثون من قياس هذه الجزيئات الصغيرة بحجم نانومتر واحد أثناء الطهي على موقد غاز في مختبر منزل صغير.

وتم تجهيز المنزل الصغير بجميع ميزات مساحة المعيشة النموذجية، قبل أن يتم تزويده أيضا بأجهزة استشعار تراقب عن كثب تأثير الأنشطة اليومية على جودة هواء المنزل.

وكشفت النتائج أن “جزيئات الهباء الجوي النانوية شديدة الثبات في رحلتها من موقد الغاز إلى بقية المنزل”.

وانتشرت العديد من الجزيئات بسرعة إلى الأسطح الأخرى.

فقد أشارت التجارب إلى أن ما بين 10 مليارات إلى 1 تريليون جزيء يمكن أن يترسب في الشعب الهوائية ومنطقة القصبة الهوائية في الرئتين أثناء تشغيل الموقد.

وشجع الباحثون العائلات على تشغيل مراوح سحب العادم أثناء الطهي، والتي يعتقدون أنها من المرجح أن تعيد توجيه الجزيئات بعيدا عن الرئتين.

وتابع بور: “نظرا لأن معظم الناس لا يقومون بتشغيل مروحة العادم الخاصة بهم أثناء الطهي، فإن وجود شفاطات المطبخ التي يتم تنشيطها تلقائيا سيكون حلا منطقيا”.

الأكثر قراءة

لبنان يتجاوز قطوع الحرب الموسعة والمطار يستعيد حركته الطبيعية مواجهات محدودة جنوبا ضمن قواعد الاشتباك المعتمدة مفاوضات غزة الى حائط مسدود ؟