اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت أوساط ديبلوماسية مطّلعة أنّ السفراء حريصون على لقاء جميع الكتل والقادة السياسيين بشكل جماعي، لهذا جرى تعليق استكمال لقاءات الجولة الثانية الى ما بعد عطلة عيد الفطر. ولكن فور عودتهم سيلتقون بالقوى التي لم يزوروها بعد، على أن تتمّ خلال هذه الفترة تحديد المواعيد النهائية مع كلّ منها. كما أنّ جولتهم لن تكون الأخيرة، بل سيليها جولة ثالثة ورابعة على المسؤولين أنفسهم بهدف تبادل الآراء والأفكار، للوصول في نهاية الأمر الى مخرج ما للأزمة الرئاسية.

فخلال المحادثات الأولية للسفراء مع القوى والكتل السياسية، على ما أوضحت الاوساط، ظهر بوضوح أنّ المشكلة تكمن في غياب الحوار أو التشاور بين بعضها البعض، الأمر الذي عقّد مسألة الذهاب مجدّداً الى مجلس النوّاب لانتخاب رئيس الجمهورية. ولهذا شجّع سفراء "الخماسية" الكتل النيابية، على ما ورد في المبادرة الرئاسية لكتلة "الإعتدال الوطني"، من الدعوة الى التشاور أولاً، ما يُسهّل الذهاب الى الإنتخاب.

دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2162748

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء