اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توفيت الرضيعة جايلين في منزلها في كليفلاند بأستراليا بعدما قرّرت والدتها كريستيل كانديلاريو تركها بمفردها في المنزل مع بعض زجاجات الحليب، للذهاب في عطلة صيفيّة مُدتها عشرة أيّام.

ووثقت كاميرا مراقبة الجيران، بحسب ما كشف ممثلو الادعاء، صرخات الطفلة البالغة من العمر 16 شهرًا المُتكرّرة حوالي الساعة الواحدة صباحًا وبعد يومين من مغادرة والدتها.

وأكدّت السُلطات على أنّ كانديلاريو كانت على بعد مئات الأميال في بورتوريكو مع حبيبها وعند عودتها إلى المنزل في 16 حزيران من العام الماضي، وجدت ابنتها ميّتة.

وحُكم على الأمّ يوم الإثنين الماضي بالسّجن مدى الحياة. كما وصف المحققون هذه القضيّة بأنّها من "الأكثر فظاعة" التي شهدوها في حياتهم المهنيّة.

وقالت والدة كانديلاريو في بيان إن ابنتها عانت من صراعاتٍ صحيّة، بما في ذلك أمراض الصّحة العقلية ونوبات الإغماء. وأضافت أن تَوّقُف ابنتها عن تناول الأدويّة أدّى إلى تفاقم حالة الاكتئاب والقلق لديها، وساهم في عدم قدرتها على اتخاذ القرارات السّليمة.

ومن جهتها، قالت كانديلاريو للمحكمة إنها تصلّي يومياَ من أجل المغفرة، مضيفةً أنّها تعتقد أن اللّه وجايلين قد غفرا لها. وتابعت "لا أحاول تبرير أفعالي، لكنّ لم يكن أحد يعرف مدى معاناتي وما مررتُ به".

( lbc)

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه