اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


هنأت جمعية تجار صيدا وضواحيها في بيان، "جميع اللبنانيين بقرب حلول عيدي الفصح المجيد والفطرالمبارك. وأشارت الى أن "الأعياد المجيدة والمباركة تطل هذا العام في أوضاع مثقلة بالأزمات والهموم وفي وقت لا يزال فيه البلد يواجه ارتدادات الهزّات السياسية والاقتصادية والصحية والأمنية التي شهدها خلال السنوات القليلة الماضية، وأصابت بتداعياتها الكارثية المواطن اللبناني في يومياته وفي معيشته وفي حقه في تأمين صحة ومستقبل أبنائه بعدما سلبته جنى عمره، كما أكملت على ما تبقى من مقدرات لدى القطاعات الإنتاجية وخاصة القطاع التجاري الذي يصارع من أجل الاستمرارية ولو باللحم الحي، وجاء قانون الإيجارات الجديد والهجين للأماكن غير السكنية ليهدد ليس فقط عمل هذا القطاع بل استدامته ووجوده".

وقالت: "في غمرة ما نحمّله لأعيادنا من أمنيات، نسأل الله تعالى أن يمكن بلدنا من اجتياز هذه المرحلة الصعبة، وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قادرة على وضعه مجدداً على سكة الإنقاذ المنشود والنهوض المرتجى".

وأعلنت جمعية تجار صيدا وضواحيها "فتح الأسواق التجارية ليلا (بعد الإفطار وحتى الاولى فجرا) خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بدءاً من الاثنين في الأول من نيسان المقبل وحتى ليلة عيد الفطر المبارك".

وأوضحت أنها عملت على "تأمين الكهرباء للوسط التجاري طول هذه الفترة"، متمنية على "التجار تخصيص هذه المناسبة بعروضات وأسعار مدروسة، علما أن الجمعية حرصت كما في كل عام ومنذ الأسبوع الأول من شهر رمضان على رفع وتعليق الزينة الرمضانية في الأسواق التجارية لإنارتها ليلا، وذلك بمساهمات مشكورة من عدد من التجار"، آملة أن "يساهم ذلك في ضخ بعض النشاط الاقتصادي للمدينة في وقت هي أحوج ما تكون اليه". 

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟