اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد البطريرك بشارة بطرس الراعي في رسالة الفصح أن "المجلس النيابي بشخص رئيسه وأعضائه، يحرم عمداً ومن دون مبرر قانوني دولة لبنان من رئيس، مخالفًا الدستور في مقدمته التي تعلن أن لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية، وفي طريقة انتخابه في المادّة 49، وفي فقدان المجلس صلاحيته الاشتراعية، ليكون فقط هيئة ناخبة بحسب المادة 75".

واضاف "لا نستطيع ان نغمض اعيننا عن آلام شعبنا ومن واجبنا ان نعطيه صوتنا في الكثير من القضايا".

وتساءل الراعي: "أين الميثاق وأين العنصر المسيحي الأساسي في تكوين الميثاق الوطني؟".

وقال "القطاع التربوي يعاني جراء الأزمة الاقتصادية ونشهد كل يوم هجرة مقلقة للأساتذة من ذوي الكفاءة والخبرة إلى الخارج وإلى مهن أخرى وهذا أمر خطير ينعكس سلباً على جودة التعليم في مدارسنا".

وتابع "نتساءل عن الغاية من إقفال بعض الدوائر العقارية ولماذا تمعن الدولة في قهر الموظفين لديها ولماذا لا تتعامل بوضوح وبتجرّد مع قضاياهم؟".

وقال "نرى منذ 3 سنوات توقفاً شبه تام لخدمات الضمان الاجتماعي في الطبابة والاستشفاء في ظل انهيار العملة كما نرى تأخراً في دفع مستحقات مضمونين في مناطق معينة دون أخرى وهذا الأمر غير مقبول ويصل الى 3 و4 سنوات إلى الوراء".

ووجّه الراعي تحيّة إلى "الجنوبيّين الصّامدين في بلداتهم وقراهم، تحت دوي القصف، وإلى كلّ الّذين فقدوا أحبّاء لهم، والّذين دُمّرت بيوتهم، والّذين تحوّلوا لاجئين إلى مناطق أخرى"، مؤكّدًا أنّ "جنوبنا يجب ألّا يتحوّل من أرض وشعب، إلى ورقة يستبيحها البعض على مذبح قضايا الآخرين، وفي قواميس حروب الآخرين".

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين