اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وسط وضع مأساوي كارثي في القطاع المحاصر منذ 7 أشهر، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على حتمية وقف إطلاق النار ووضع حد للكارثة الإنسانية في غزة.

وجاء ذلك خلال لقاء مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني، اليوم السبت.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن بلاده تثمن علاقات الصداقة الاستراتيجية مع فرنسا، وتتطلع للارتقاء بها لآفاق أرحب.

كما أضاف على منصة "إكس"، أنه أكد مع نظيره على حتمية تحقيق وقف إطلاق النار ووضع حد للكارثة الإنسانية في غزة.

في حين شدد سيجورني على أن الوقت حان لوضع الأسس لسلام دائم وفقًا لحل الدولتين.

وشدد على أن بلاده تعارض أي عملية عسكرية "إسرائيلية" في رفح.

وأتى هذا بعدما ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق اليوم، أن عدد الشهداء جراء القصف "الإسرائيلي" على القطاع ارتفع إلى 32705 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول، بينما بلغ عدد المصابين 75190.

وأضافت الوزارة في إفادة يومية أن 82 شخصًا استشهدوا، وأصيب 98 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ويشار إلى أن الخلافات توالت بين "إسرائيل" وحركة حماس حول صفقة تبادل الأسرى المرتقبة، إلى أن أعلنت هيئة البث "الإسرائيلية"، الاثنين الماضي، أن مفاوضات وقف النار في القطاع المحاصر منذ أشهر، وصلت طريقاً مسدوداً.

وأضافت أن الطريق أغلق بسبب مطالب حماس، حيث رفضت الحركة بقاء قوات "إسرائيلية" في غزة خلال الهدنة.

كما ذكر مسؤول "إسرائيلي" أن تل أبيب وافقت على دفع أثمان باهظة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة، في حين تعنتت الحركة.

وتابعت الهيئة أن "إسرائيل" لن يكون لها حق الفيتو على قائمة المفرج عنهم مقابل الجنديات، بل وافقت على الإفراج عن 7 أسرى محكومين بالمؤبد مقابل كل جندية.

أتت هذه التطورات وسط ضغوط أميركية واضحة تفرضها واشنطن على تل أبيب، من خلال وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، لإحراز تقدم في المحادثات والوصول إلى صفقة خلال أيام.

ويذكر أن حماس تتمسك بعودة النازحين إلى الشمال، فضلا عن وقف دائم لإطلاق النار، فيما يرفض الجانب الإسرائيلي هذا الأمر.

كما تحمل الحركة الفلسطينية "إسرائيل" المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق لأنها ترفض حتى الآن الالتزام بإنهاء الهجوم العسكري وسحب قواتها من قطاع غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في الشمال.

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟