اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تفاجأ قادة شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال (أمان)، اليوم الأحد، بوجود "كتابات صادمة" على جدران إحدى قواعد "الوحدة 8200" والتي تُعدّ أحد أقوى أذرع هيئة الاستخبارات.

وتُظهر صورة نشرها اعلام الاحتلال ضابط استخبارات "إسرائيلي" يقف أمام جدران إحدى قواعد "الوحدة 8200" كتب عليه عبارة "8200 خانوا".

ومنذ انطلاق ملحمة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول 2023، كثُرت الاعترافات بين المسؤولين "الإسرائيليين" بالإخفاق على المستويات كافة، ولا سيما العسكرية والأمنية، والأهم هو الاعتراف بعدم توقّع يوم الهجوم.

ودفع الفشل الاستخباراتي في 7 تشرين الاول العديد من الضباط ولا سيما في شعبة الاستخبارات العسكرية إلى إنهاء الخدمة.

وفي السياق، تحدّث رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" سابقاً، اللواء احتياط عاموس مالكا، في نهاية شهر كانون الثاني الماضي، في مقال على موقع "إسرائيل هيوم"، عن الفشل الاستخباري والعملياتي والقيادي في "إسرائيل" بعد هجوم 7 تشرين الأول، مؤكّداً أنّ المؤسّسات الأمنية عانت أمام "عدم وجود صورة توثق الوضع".

وتعتبر الوحدة واحدةً من أهم ما تملك الاستخبارات "الإسرائيلية"، فالسرية عامل رئيسي في طبيعة العاملين بها، ووصل الأمر إلى عدم الإعلان عن هوية العاملين، وينطوي الأمر على قادتها الذين يجري تمويه وجوههم في خلال الفعاليات الرسمية أو التقاليد العسكرية.

وتُصنف على أنها "الطرف الثالث" في مراقبة الاتصالات الهاتفية لمن يجري وضعهم تحت المراقبة.

يشار إلى أنّ رئيس الكيان المحتل، إسحاق هرتسوغ، خدم داخل وحدة النخبة "8200" في المخابرات "الإسرائيلية". كما أنّ "الوحدة" تضمّ أشخاصاً يتكلمون العربية والفارسية.

وبدأ كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا خاصة داخل "تل أبيب"، حياتهم المهنية في هذا المجال داخل وحدة استخبارات الجيش "8200"، والتي يُطلق عليها اسم "وكالة الاستخبارات التقنية الأولى في العالم".

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟