اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتوجّه مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إلى السعودية، يوم الخميس المقبل، حيث سيلتقي ولي العهد، محمد بن سلمان، من أجل التباحث في "صفقة ضخمة محتملة، تشمل التطبيع مع إسرائيل"، بحسب ما أورد موقع "أكسيوس" الأميركي.

وسيزور 3 مسؤولين أميركيين آخرين السعودية، من أجل عقد لقاءات، وهم كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، كبير مستشاري الطاقة، آموس هوكستين، ومستشار وزارة الخارجية، ديريك شوليت.

ورأى الموقع أنّ زيارة سوليفان تظهر أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، "لا يزال مصمّماً على التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل، على الرغم من اعتراف مسؤولي البيت الأبيض بضآلة فرصة التوصل إلى اتفاق"، وذلك تزامناً مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وقبل 7 أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الولايات المتحدة.

ونقل "أكسيوس" عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إنّ البيت الأبيض "يواصل العمل على صياغة معاهدة دفاعية أميركية - سعودية، وتفاهمات تتعلّق بالدعم الأميركي لبرنامج نووي مدني سعودي".

وفي هذا الإطار، أشار الموقع إلى ما أوضحه بايدن الأسبوع الماضي، خلال حدث لجمع التبرعات في نيويورك، حضره الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، ومفاده أنّه "لا يزال يعتقد أنّ الصفقة السعودية الضخمة قابلة للتحقيق"، على الرغم من خروج المحادثات عن مسارها في أعقاب الـ7 من تشرين الأول الماضي.

وأوضح الموقع أنّه سيكون على مجلس الشيوخ التصديق على معاهدة الدفاع، وربما التفاهمات النووية، مع السعودية، في حال التوصل إلى اتفاق، مرجّحاً عدم إمكان القيام بذلك، نظراً للمناخ السياسي الحالي في واشنطن.

كذلك، رأى أنّه من غير الواضح ما إذا كان "عدد كافٍ من الديمقراطيين سيدعم الصفقة في حال إتمامها"، بحيث سيُنظر إليها على أنّها "فوز لكل من ابن سلمان ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو".

أما من جهة الجمهوريين، فقال السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا، ليندسي غراهام، للبيت الأبيض إنّه "يستطيع إقناع معظم أعضاء حزبه في مجلس الشيوخ بالتصويت لصالح الصفقة"، بحسب "أكسيوس".

لكن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري المنافس لبايدن في الانتخابات، دونالد ترامب، "قد يتدخّل ليمنعهم من منح الرئيس الحالي الفوز قبل الانتخابات"، وفقاً للموقع.


الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة