اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر ديبلوماسية عسكرية ان العملية "الاسرائيلية" في دمشق، التي تقصدت "تل ابيب" تبنيها منذ اللحظة الاولى، خلافا لما كان يحصل في السابق في اطار "استراتيجية الغموض" المتبعة، يشكل سابقة خطيرة وكبيرة، رغم ان القرار اتخذ على اعلى المستويات السياسية والعسكرية، وبالتنسيق مع اجهزة الاستخبارات الاميركية التي وضعت في الاجواء، واصفة العملية بالمركبة والمعقدة التي ارتكزت الى معلومات دقيقة، بمؤازرة من عملاء على الارض تمكنوا من رصد مبنى القنصلية بدقة.

وتابعت المصادر ان ما حصل هو نتيجة جهد استخباراتي كبير، تمكن من خلاله جهاز المخابرات "الاسرائيلي" من خرق المنطقة الامنية، وتحديد البيوت والشقق الآمنة التي تستخدم في الاجتماعات العالية الاهمية، وبالتالي من رصدها على مدار الساعة، تزامنا مع رصد القيادات الاساسية في الحرس الثوري المولجة ادارة ملف لبنان تحديدا، مشيرة الى ان الغارة نفذت عبر طائرات "اف -35" تمكنت من التسلل الى الاجواء السورية، والتواجد في سماء المنطقة بشكل متخف دون ان ترصدها الرادارات، حيث حلقت على علو شاهق، قبل ان تتلقى الاوامر بالغارة على الهدف مع صدور القرار، الذي اتخذ فور خروج احد الدبلوماسيين الايرانيين من المقر.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2165238


الأكثر قراءة

عرب الطناجر...