اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر ديبلوماسية ان الرد الايراني وفقا لتقييم اجهزة الاستخبارات الاميركية، سيكون مشابها الى حد كبير، برد الفعل الذي اعقب اغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني في بغداد، ذلك ان طهران الساعية منذ اليوم الاول لطوفان الاقصى، الى الحد من تداعيات المواجهة على الصعيد الاقليمي، لن تغامر اليوم باي مواجهة، قد تنقلب ضدها على الساحة الدولية، معددة في هذا الاطار احتمالات الرد وساحاته، واهمها:

- تقاطع معلومات استخباراتية من اكثر من جهة، منذ ايام، عن تحضير المخابرات الايرانية لموجة من الاحتجاجات والتظاهرات، في يوم القدس العالمي، في اكثر من دولة وعاصمة عبربية واجنبية، قد تشمل عمليات شغب.

- رصد تحركات على الجبهة العراقية، بعد الضغط الذي مارسه الحرس الثوري، لوقف الهجمات ضد القواعد الاميركية، خصوصا بعد موجة الغارات التي شنتها واشنطن في العراق وسوريا.

- رفع وتيرة الهجمات في منطقة البحر الاحمر، في ظل عدم نجاح الغارات الاميركية-البريطانية بتحقيق اهدافها في مواجهة الحوثيين. وفي هذا الاطار تتحدث المعلومات عن امكان استهداف بحرية الحرس الثوري لاحدى القطع "الاسرائيلية" العسكرية المنتشرة في تلك المنطقة.

- استخدام الساحة السورية، وهو امر مستبعد راهنا، في ظل القرار الروسي بابقاء سوريا خارج الصراع، يعزز هذه الفرضية تعزيز القوات الروسية لرقعة انتشارها المعزز في منطقة الجنوب السوري.

- اما جبهة جنوب لبنان، فانها في الوقت الحاضر بلغت وتيرة التصعيد فيها حدها الاقصى، ضمن استراتيجية الحفاظ على درة تاج الممانعة والمقاومة، اي حزب الله، وفي هذا الاطار تردد ان احدى احتمالات الرد قد تكون عبر استخدام منظومة الدفاع الجوي واسقاط مقاتلات حربية واسر طياريها، رغم ان فرضية ضرب مراكز استراتيجية داخل تل ابيب تبقى قائمة، سواء عبر استخدام صواريخ باليستية، ام عبر استخدام صواريخ دقيقة وذكية من لبنان، وهو امر مستبعد.

- استهداف المصالح "الاسرائيلية" والاميركية في الخارج، وهو اسلوب لطالما استخدمته المخابرات الايرانية، الا ان تنفيذ هذه العمليات يحتاج الى وقت، وبالتالي فان الانتقام عندها يكون "عالبارد".

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2165463

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...