اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أقالت الدنمارك رئيس الأركان، فليمنغ لينتفر، بعد فشل الجيش الدنماركي في الإبلاغ عن خلل في النظام الصاروخي، أثناء هجوم يمني بطائرة من دون طيار، في البحر الأحمر.

وجاءت الإقالة بعد الكشف المحرج عن وجود خلل في الدفاعات الجوية على فرقاطة دنماركية (نوع من السفن لحماية السفن الأخرى مدنية كانت أو حربية)، كانت متمركزة في البحر الأحمر.

وذكر موقع "أولفي" الدنماركي المتخصص في شؤون الدفاع، أنّ الفرقاطة الدنماركية "إيفر هويتفيلدت" عادت من البحر الأحمر إلى الدنمارك بشكلٍ طارئ، بسبب فشل خطير لأنظمة الأسلحة الدفاعية والمهمة الحيوية في الفرقاطة.

وتمّت إقالة رئيس الأركان الدنماركي فليمنغ لينتفر، بعد فشله في إبلاغ وزير الدفاع بأنّ "إيفر هويتفيلدت"، تعرّضت لعطل لمدة نصف ساعة في أنظمة الصواريخ والرادار، خلال هجوم بطائرة من دون طيار الشهر الماضي، وتم استدعاء السفينة في وقتٍ مبكر من مهمتها.

والعطل الدنماركي يأتي وسط سلسلة من الحوادث في القوات المسلحة الأخرى لحلف شمال الأطلسي، بما في ذلك فشل صاروخ نووي بريطاني في إجراء اختبار للمرة الثانية على التوالي، وأنظمة الاتصالات القديمة في ألمانيا واستخدام خط غير آمن لمناقشة المسائل الحساسة، والذي تمّ استغلاله من قبل المخابرات الروسية.

من جهته، قال وزير الدفاع، ترويلز لوند بولسن، في مؤتمر صحافي إنّه لم يتم إبلاغه بالتفصيل بالحادث، مضيفاً أنه لم يكن على علم بالتقرير الذي قدّمه القبطان، رافضاً الخوض في تفاصيل.

وأضاف: "لم أعد أثق في رئيس الأركان فليمينغ لنتفير".

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة