اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الصداع بسبب التوتر هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، ويمكن أن يسبب ألمًا خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا خلف عينيك وفي رأسك ورقبتك.

معظم الناس الذين يعانون من صداع التوتر يعانون منه بشكل عرضي، أي أنه يحدث مرة واحدة أو مرتين في الشهر في المتوسط، ومع ذلك يمكن لصداع التوتر أيضاً أن يكون مزمنا.

ويكون الصداع المزمن بهيئة نوبات تستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر؛ النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الصداع مقارنةً بالرجال.

ما هي أسباب الصداع التوتري؟

سبب صداع التوتر هو تقلصات العضلات في مناطق الرأس والرقبة، هذه الأنواع من الانقباضات يمكن أن يكون سببها مجموعة متنوعة من الأطعمة، الأنشطة، أو الضغوطات.

كما يصاب بعض الأشخاص بصداع التوتر بعد التحديق في شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة أو بعد القيادة لفترات طويلة، وقد تؤدي درجات الحرارة الباردة أيضًا إلى صداع التوتر.

وتشمل الأسباب الأخرى لصداع التوتر: الكحول، إجهاد العين، جفاف العين، الإعياء، التدخين، البرد أو الأنفلونزا، التهاب الجيوب الأنفية، الكافيين، وضعية الجسم السيئة أو الخاطئة عند الجلوس أو الوقوف، الضغط العاطفي، عدم تناول كميات كافية من الماء، قلة النوم، تفويت وجبة من وجبات اليوم الأساسية.

أعراض صداع التوتر تشمل: ألم الرأس، الشعور بالضغط حول الجبهة.

وعادةً ما يكون الألم خفيفًا أو متوسطًا، ولكنه قد يكون شديدًا أيضًا، وفي هذه الحالة قد تخلط بين صداع التوتر والصداع النصفي، ولكن الصداع النصفي يسبب ألم الخفقان على أحد جانبي رأسك أو كليهما.

صداع التوتر ليس له كل أعراض الصداع النصفي، مثل الغثيان والقيء؛ في حالات نادرة يمكن أن يؤدي صداع التوتر إلى الحساسية للضوضاء الخفيفة والصاخبة، على غرار الصداع النصفي.

وفي الحالات الشديدة قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات لاستبعاد المشكلات الأخرى، مثل ورم في المخ.

وقد تشمل الاختبارات التي يتم استخدامها للتحقق من الحالات الأخرى إجراء فحص بالأشعة المقطعية، واستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج الصداع التوتري

يمكنك أن تبدأ بشرب المزيد من الماء، قد يكون سبب الصداع هو معاناة جسمك من الجفاف، أيضًا يجب أن تفكر في مقدار النوم الذي تحصل عليه، قلة النوم يمكن أن يؤدي إلى التوتر والصداع، وتأكد من عدم تخطي أي وجبات، والتي يمكن أن تسبب الصداع بدورها.

إذا لم تنجح أي من هذه الطرق، فيمكنك تناول أدوية الألم بدون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين، للتخلص من صداع التوتر، ومع ذلك يجب أن تستخدم هذه الأدوية فقط في بعض الأحيان وليس طوال الوقت.

استخدام الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية طوال الوقت قد يؤدي إلى صداع ناتج عن فرط استخدام الأدوية، يحدث هذا النوع من الصداع عندما تصبح معتادًا على دواء ما بحيث تشعر بالألم عندما يتلاشى مفعوله.

الأدوية التي تؤخذ بدون وصفة طبية لا تكفي أحيانًا لعلاج الصداع التوتري المتكرر، في مثل هذه الحالات، قد يمنحك الطبيب وصفة طبية لأدوية تلائم حالتك، وإذا لم تنجح مسكنات الألم، فقد يصف الطبيب مرخيات العضلات.

(العربية)

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان