اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أقامت شركة "ترابة سبلين"، برعاية وزير الصناعة جورج بوشكيان، إفطارها السنوي في فندق "فينيسيا" في بيروت، في حضور وزير الطاقة والمياه وليد فياض، وزير البيئة ناصر ياسين ممثلا بحسن دهيني، وزير العمل مصطفى بيرم ممثلا برئيس بلدية الوردانية علي بيرم، رئيس مجلس إدارة الشركة وليد جنبلاط ممثلا برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، النائب بلال عبد الله، الوزير السابق غازي العريضي، النائب السابق نقولا نحاس، محافظ بيروت مروان عبود، رئيس جمعية الصناعيين سليم الزعني، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، وفاعليات نقابية واقتصادية وصناعية .

تخللت الإفطار كلمة لمسؤولة العلاقات العامة في الشركة ديانا فياض التي أشارت الى ان "لقاءنا اليوم يعكس صورة لبنان المتنوعة، والصناعة اللبنانية الرائدة التي تنبعث دائما بعد الأزمات لتنهض من جديد أكثر إشراقا".

وتحدث بوشكيان فندد بالعدوان الاسرائيلي، متمنيا ان ينتهي الفراغ في رئاسة الجمهورية.

وتابع: "أنتقل إلى موضوع الصناعة المتخصصين أنتم بها، وأقصد صناعة الاسمنت، وما يرتبط بها من صناعات لمواد البناء، واستثمار مواقع الكسارات والمرامل، والانعكاسات على الاقتصاد الوطني، والأثر البيئي ككل. أسارع إلى وضع معادلة استراتيجية تقوم على ضرورة التوازن بين التصنيع والانتاج والمحافظة على الطبيعة والبيئة والسلامة والصحة العامة. فلبنان مشهور بطبيعته الخلابة، ومياهه العذبة، وطقسه المميز، وفصوله الأربعة. نحن مدعوون إلى المحافظة على هذه اللوحة الفريدة في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط. واجبنا حماية مجتمعنا وعائلاتنا وأبنائنا، ومنع تعرضهم لأي أذى من أي نوع كان. صحتهم في أعناقنا. وكذلك طمأنتهم إلى غدهم ومستقبلهم".

أضاف: "هذه الصناعة قابلة إذا للنمو ضمن المعايير البيئية، ومهيأة للتصدير كون نوعية الترابة اللبنانية صلبة وملائمة للعمران. وستغدو دول عديدة في المنطقة بحاجة إليها في المرحلة المقبلة. من هنا، نواكب كدولة، هذا القطاع الذي يحتاج الى عناية مستمرة لحماية البيئة والتنمية وتحقيق النمو المستدام. لذلك، عليكم وأعتقد أنكم تعملون بما يضمن أقل انبعاثات ممكنة للتلوث البيئي والطبيعي، وقد جهزتم معاملكم بالفلاتر الضرورية لذلك. وهذا الأمر يضعكم على خط انتهاج مسار صحيح تحت عباءة القوانين المرعية."

وختم بوشكيان: "أهنئكم بمشروع سبلين النموذجي الذي تنطلقون به في العام 2026، ويقوم بإنشاء حقل طاقة شمسية بقدرة عشرين ميغاوات لاستخدامها كمحطة احتياطية لتوليد الطاقة. هذا الأمر يشكل خارطة طريق مستقبلية واضحة المعالم تستعدون من خلالها للاستمرارية والديمومة والمنافسة. أهنئكم على هذا المشروع الحيوي، وأتمنى لكم التوفيق، من دون أن ننسى دوركم الكبير في المسؤولية المجتمعية والمساعدة الاجتماعية تجاه موظفيكم والبيئة المحيطة".

الهاشم

ثم تحدث المدير التنفيذي لشركة "ترابة سبلين" أديب الهاشم، وقال: "في هذا الشهر الكريم أردنا أن نصافح قلوبنا ونشارككم أحلامنا التي ترجمت مشاريعا في إستراتجيتنا، أردنا من خلال هذه المشاريع أن نترك آثارا طيبة على البيئة والمجتمع والوطن وأن نورث الأجيال القادمة شيئا رائعا يتذكرونه على مر السنين. كما ورثنا شركة ترابة سبلين من عظماء خلدهم التاريخ، فمن الشهيد المؤسس كمال بك جنبلاط، إلى الشهيد الشيخ رفيق الحريري والراحل الأستاذ بيدرو بيريرا مؤسس مجموعة سيسيل البرتغالية العالمية الشريك الأساسي في شركة ترابة سبلين . المسيرة مستمرة مع رئيس مجلس الإدارة وشركائه، وبهذه المناسبة نزف إليكم إنضمام المحامية هلا سمير بيك فرنجية كما والمهندس جيان رفانير إلى مجلس إدارتنا الكريم، مستغلا هذه المناسبة لأبلغكم تحيات رئيس مجلس الإدارة وليد بك جنبلاط وتحيات مدير عام مجموعة سيسل الأستاذ أوتمر هابشر ."

وتابع: "نحن في نقاش تقني ومهني مع شركة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة لشرك الحقل الشمسي على شبكة شركة الكهرباء والاستفادة من الـ Net metering وقانون الـ DRE الذي أقره المجلس النيابي الكريم أخيرا. نعمل على إنتاج نوع جديد من الإسمنت المستدام ، يمكن لهذا النوع من الإسمنت الذي يعتمد على كمية أقل من الكلينكر ، أن يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 40 %".

وشدد على أن "شركة ترابة سبلين، تعتبر ركنا أساسيا من أركان الصناعة الوطنية، ومصدر رزق بشكل مباشر لأكثر من 450 عائلة وبشكل غير مباشر لأكثر من 1500 عائلة ، من تجار وموردين ومتعهدين وغيرهم من كافة المناطق اللبنانية . في تمنياته لإنسان الغد، أراد لنا كمال بك جنبلاط أن نحيا حياة كريمة تليق بالإنسان الذي نادى من أجل بنائه، ونظرا للظروف الاقتصادية الراهنة خصص مجلس الإدارة سلة من التقديمات الاجتماعية للعاملين لدينا، ومشاريع دعم تشكل شبكة أمان اجتماعي. نمول مشاريع عدة تدعم بلديات المحيط كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية في المناطق اللبنانية ولا سيما منطقة إقليم الخروب".

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه