اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان غادر العاصمة العمانية مسقط، متوجهاً إلى دمشق، في إطار جولته الإقليمية التي بدأها أمس الأحد على رأس وفد سياسي وبرلماني.

وفي سلطنة عمان، أكد عبد اللهيان أمس، أثناء لقائه رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام في العاصمة مسقط، أنّ "الاعتداء الإرهابي الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق كان باستخدام طائرة وصواريخ أميركية الصنع".

وشدّد كبير الدبلوماسيين الإيرانيين على أنّ "طهران ستردّ وتعاقب المجرمين"، كاشفاً أنّها "ستتخذ إجراءات قانونية ودولية ضمن إطار المقررات الدولية".

من جهته، أعلن رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنه نقل إلى وزير الخارجية الإيراني تعازي اليمن بشهداء القنصلية من جرّاء العدوان الإسرائيلي الغادر، وتأييده لحق إيران في الرد وردع العدو عن التمادي، وأهمية مواصلة مساندة غزة على كل المستويات، مشيراً إلى أن اللقاء شهد بحث آخر المستجدات على المستويين الإقليمي والدولي.

تجدر الإشارة إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق هي الأولى بعد الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية قبل أيام، ونتج عنه استشهاد العميد محمد رضا زاهدي و6 من المستشارين العسكريين الإيرانيين، وهي تأتي في ظل تصاعد التهديدات الإيرانية لكيان الاحتلال بالرد الحاسم والقوي.

وآخر هذه التهديدات جاءت على لسان مستشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران للشؤون العسكرية، يحيى رحيم صفوي، الذي أعلن أنّ كيان الاحتلال أغلق 27 سفارة له في المنطقة؛ خوفاً من رد إيران، مؤكداً أنّ السفارات "الإسرائيلية" في المنطقة لم تعد آمنة، وأنّ إيران مستعدة لتنفيذ الرد القاسي الذي سيأتي في الوقت المناسب.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت