اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت ألمانيا اليوم الثلاثاء أمام محكمة العدل الدولية أن أمن "إسرائيل" هو "في صميم" سياستها الخارجية رافضة بشكل حازم اتهامات نيكاراغوا، ومفادها أن برلين تسهل "الإبادة" في غزة.

وقالت المحامية تانيا غون أوسلار-غليشين متحدثة باسم ألمانيا أمام أعلى محكمة للأمم المتحدة ومقرها في لاهاي "أمن إسرائيل هو في صميم السياسة الخارجية الألمانية"، مشددة على أن برلين "ترفض بحزم" اتهامات نيكاراغوا لها.

وأشار الفريق القانوني لألمانيا إلى أنها تدعم أيضًا الفلسطينيين، وتؤيد مبدأ حل الدولتين، معتبرا دعوى نيكاراغوا بمثابة تحيز ضد ألمانيا.

ولفت إلى أن ألمانيا تعتبر نفسها في موقف داعم للقانون الدولي، وقال إن "إسرائيل" تمارس حق الدفاع عن نفسها ضد ما سمّته إرهاب حركة حماس.

وأشار إلى أن حركة حماس تواصل إطلاق الصواريخ على "إسرائيل"، كما أنها تحتجز أسرى "إسرائيليين"، مؤكدًا حرص ألمانيا الكامل على تحقيق أمن "إسرائيل".

ولفت إلى ألمانيا دعمت حقوق الشعب الفلسطيني، كما أنها عبرت عن قلقها إزاء الوضع الإنساني في غزة، كما أنها حرصت على تخفيف معاناة الفلسطينيين.

وانتقدت نيكاراغوا، الاثنين، ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية لدعمها "إسرائيل"، معتبرة أن إرسال الأسلحة إلى الحكومة "الإسرائيلية" ومساعدات إلى غزة في آن معا "أمر مريع"، ورأت ألمانيا أن ذلك يشكل وصفًا "منحازًا بشكل كبير".

وشدد محامو نيكاراغوا على أن ألمانيا تنتهك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المبرمة العام 1948 إثر محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية من خلال إرسال أسلحة لـ"إسرائيل".

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه