اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت “هيومن رايتس ووتش” أن الأطفال في غزة يموتون، بسبب مضاعفات مرتبطة بالتجويع منذ أن بدأت حكومة العدو الإسرائيلي باستخدام التجويع كسلاح حرب، وهي جريمة حرب، وأن الأمهات الحوامل والمرضعات يعانون من سوء التغذية الحاد والجفاف.

وأعلن عمر شاكر، مدير شؤون “إسرائيل” وفلسطين في المنظمة، أنه “ثبت استخدام حكومة العدو الإسرائيلي التجويع كسلاح حرب يقتل الأطفال في غزة”، قائلاً: “يجب على إسرائيل إنهاء جريمة الحرب هذه، ووقف هذه المعاناة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع أنحاء غزة دون عوائق”.

ودعت المنظمة الحكومات المعنية، للضغط على العدو الإسرائيلي، من خلال وقف نقل الأسلحة للإلتزام بالقانون الدولي والأمر الذي أصدرته “محكمة العدل الدولية” مؤخرا، في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا، معتبرةً أن “استمرار القصف الإسرائيلي والعمليات البرية، والافتقار إلى الضمانات الأمنية من جانب إسرائيل، والأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، وانقطاع الاتصالات، كل ذلك يصعب توزيع المساعدات القليلة التي تصل إلى غزة”.

ولفتت إلى أنه “قبل الأعمال القتالية الحالية، كان نحو 1.2 مليون من سكان غزة البالغ عددهم آنذاك 2.2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، وكان أكثر من 80% منهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية، يمارس الكيان السيطرة الشاملة على غزة، بما يشمل حركة الأشخاص والبضائع، والمياه الإقليمية، والمجال الجوي، والبنية التحتية التي يعتمد عليها القطاع، وسجل السكان. يجعل ذلك سكان غزة، الذين أخضعتهم إسرائيل لإغلاق غير قانوني لأكثر من 16 عاما، يعتمدون بشكل شبه كامل على إسرائيل للحصول على الوقود، والكهرباء، والدواء، والغذاء، والسلع الأساسية الأخرى”.

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه