اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر ديبلوماسية الى ان طهران كانت جهزت منذ يومين صواريخ من نوع "كاسر خيبر"، تعمل بالوقود الصلب، قادرة على إصابة أهدافها في "تل ابيب"، حيث علم ان أحدها كان مقر وزارة الدفاع "الاسرائيلية"، فيما تردد ان الثاني كان سيستهدف مقر الحكومة، الا ان أوامر قضت بوقف العملية في الدقائق الأخيرة، رغم ان الصواريخ قد تم تحضيرها.

وتتابع المصادر، بان الرصد الأميركي تمكن من تحديد موعد إطلاق الصواريخ، فتم التواصل مع أحدى الدول العربية التي تدخلت بدورها لدى الجمهورية الاسلامية، ناقلة رسالة صريحة من الاميركيين، من ان "اسرائيل" سترد بعنف وستقوم بضرب مفاعل "اراك"، وهو ما سيضطر واشنطن الى التدخل، وبالتالي ستنهار المفاوضات الأميركية – الإيرانية، وستدخل المنطقة دوامة حرب مدمرة، سيقف العالم فيها ضد محور المقاومة.

وكشفت المصادر ان موعد الضربة حدّد بان يكون بعيد إنهاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمته، وان غرفة العمليات في حارة حريك وضعت في جو العملية، لذلك كان طلب السيد نصر الله ضرورة الاستعداد والجهوزية.


ميشال نصر- الديار

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !