طلب الحزبان اليساريان الراديكاليان الرئيسيان في إسبانيا، "سومار"، الشريك الأصغر في حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، و"بوديموس"، عضو حكومة سانشيز التقدمية السابقة، من رئيس الوزراء قطع العلاقات مع "إسرائيل" والتراجع عن تعهده بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بما يتماشى مع التزامات حلف "الناتو" بحلول عام 2029.
وذكرت شبكة "Euractiv" أنّه خلال مناقشة برلمانية قدّم فيها سانشيز تفاصيل عن المجلس الأوروبي الأخير في بروكسل، دعا إينيغو إيريخون، المتحدث البرلماني باسم "سومار"، رئيس الوزراء إلى تعليق التزامه بزيادة الميزانية العسكرية للبلاد.
وقال إيريخون إنه "لا ينبغي لأغلبية الطبقة العاملة الإسبانية أن تقدم أيّ تضحيات لتسمين الصناعة العسكرية أو اقتصاد الحرب".
واتهمت الأمين العام لحزب "بوديموس،" أيوني بيلارا، سانشيز بالانحياز إلى اليمين الأوروبي واليمين المتطرف من خلال التعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي والانضمام إلى "سباق التسلح".
وقالت بيلارا خلال المناقشة البرلمانية إنّ "إعادة التسلح لا يوقف الحرب، بل يغذيها، هذا ما يعلمنا إياه التاريخ ويجب ألا ننساه".
وفيما يتعلق بمبادرة الاعتراف بفلسطين كدولة رسمية قبل الصيف، حثّت بيلارا سانشيز على "جعلها حقيقة غداً".
كما دعت رئيس الحكومة إلى "تعليق شراء وبيع الأسلحة لإسرائيل" و"تعليق العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب".
وأضافت بيلارا أنّ الاتحاد الأوروبي "لم يخصص دقيقة واحدة للسلام ولا للدبلوماسية".
كما حث إيريخون من "سومار" سانشيز على دعوة إسبانيا إلى قطع العلاقات التجارية مع "إسرائيل"، وفرض حظر كامل على الأسلحة، و"تقديم المسؤولين (عن مقتل المدنيين في غزة) إلى المحكمة الجنائية الدولية" والاعتراف العاجل بالدولة الفلسطينية.
كذلك، قال إيريخون إنّ ما ينطبق على أوكرانيا "يجب أن ينطبق على فلسطين".
وصرّح رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أمس الأربعاء، أمام النواب الإسبان، بأنّ الاعتراف بدولة فلسطينية "مصلحة جيوسياسية لأوروبا".
ورأى سانشيز أنّ "الأسرة الدولية لا يمكنها أن تساعد الدولة الفلسطينية ما لم تعترف بوجودها"، مجدداً التأكيد أنّ إسبانيا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية، من دون أن يحدد موعداً لذلك.
وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، أكدت مصادر الحكومة الإسبانية أنّ سانشيز سيبدأ رحلة لحشد الحلفاء الأوروبيين وراء مبادرة مدريد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مع زيارات إلى النرويج وأيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا.
ومنذ بداية الحرب على غزّة، يحاول رئيس الوزراء الإسباني الدفع داخل الاتحاد الأوروبي بشأن هذا الاعتراف.
يتم قراءة الآن
-
اكثر من حجمه
-
العقوبات على الأبواب... العديد من الشركات والأشخاص مُستهدفون
-
سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!
-
التغيير والتطوّر العسكري لحزب الله أجبر جيش العدو على تغيير خططه وتكتيكاته
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:50
طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك : الجامعة رفضت إعطاء التزام واضح بسحب استثمارتها من "إسرائيل"
-
21:44
بلينكن من الرياض: الأزمة في غزة الأسوأ منذ عام 48
-
21:32
مقتل اربعة جنود "اسرائيليين" على جبهة نتساريم في قطاع غزة
-
21:19
إلغاء زيارة أردوغان لواشنطن في 9 ايار يعكس تراجعا بمسار علاقة البلدين
-
21:12
الجيش"الاسرائيلي" يعترف بمقتل ضابطين برتبة رائد وسط قطاع غزة امس في كمين للقماومة الفلسطينية
-
21:06
مظاهرات حاشدة في "تل ابيب" تدعو لوقف الحرب في غزة