اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لا تحظى رياضة الدراجات في لبنان بتغطية إعلامية واسعة كونها لعبة فردية وعلى عكس الألعاب الجماعية الشعبية مثل كرة القدم وكرة السلة، ولتسليط الضوء اكثر على واقع هذه الرياضة كان لموقع "الديار" لقاء مع رئيس الاتحاد اللبناني للدراجات فاتشيه زادوريان الذي شرح الواقع الأليم الذي آلت اليه رياضات الدراجات وخصوصا من حيث التكاليف المرتفعة.

يذكر أن زادوريان شارك لاعبا في الألعاب الاولمبية التي أقيمت في برشلونة عام 1992 ضمن البعثة اللبنانية.

يقول زادوريان في مستهل حديثه لـ"الديار": "في الأيام القليلة الماضية عقدت الجمعية العمومية للاتحاد اجتماعا هاما، واتخذت مقررات أبرزها انطلاق السباقات الافتراضية ونأمل إقامة بطولة لبنان كما ينتهي الموسم في شهر تشرين الثاني بإقامة كأس الاستقلال إضافة الى اجراء انتخابات عقب أولمبياد باريس، وهناك نية للاشتراك بالبطولة العربية للداون هيل "ماونتن بايك ورود بايك" او الدراجات الجبلية، ونحن بانتظار الجدول من الاتحاد العربي".

يتابع "الوضع الحالي مأساوي والأندية كلها تعاني في ظل ارتفاع أسعار الدراجات وغياب الأمان والسلامة العامة خلال التمارين على الأوتوستراد وحتى بدون مواكبة أمنية، وارتفاع أسعار المحروقات، ولكننا مستمرون رغم الصعوبات وأبرز الدراجين حاليا هما هاغوب كيشيشيان من نادي هومنتمن وجيلبير حانوش المقيم في فرنسا أما بالنسبة للسيدات فللأسف لم يعد هناك فئة سيدات في لبنان ولا يوجد بطلات، ولكن الاقبال حاليا هو منصب على الدراجات الجبلية "ماونتن بايك" والشكر للسيد جان زغيب رئيس ماونت سبور الذي يضع كل ثقله مع الجيل الصاعد".

ومن الطبيعي أن غياب لبنان عن المشاركات الدولية والعربية بسبب غياب الدولة ووزارة الشباب والرياضة عن الدعم، فمن الطبيعي أن يحصل تراجع في الترتيب بعدما كان لبنان من بين الدول الرائدة.

يختم "النقطة الإيجابية الوحيدة تبقى في دعم الاتحاد الدولي لنا من خلال علاقتنا القوية مع رئيسه الفرنسي دافيد لابارتيان وهو يدعمنا وقد وعدنا بدعم مالي هذا العام حتى نبقى نشارك في الدورات الدولية، وأتمنى أن يبقى التوافق داخل عائلة الاتحاد اللبناني والبعد عن الخلافات وخصوصا في ظل اجراء انتخابات في الصيف المقبل مع تمنياتي بالتوفيق والنجاح لأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة".


الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟