قالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها اشتبكت بنجاح مع طائرتين مسيرتين أطلقتهما جماعة الحوثي اليمنية.
وأضافت القيادة الأميركية في بيان "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من جانب السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية".
من جهته قال قائد المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر الأميرال فاسيليوس غريباريس إن عملياتهم لم تتأثر بأول هجوم مباشر على الإطلاق تشنه إيران على "إسرائيل"، لكن المهمة بحاجة إلى سفن قتالية إضافية لحماية السفن التجارية التي تبحر عبر "منطقة شاسعة".
وأضاف غريباريس من مقر المهمة في مدينة لاريسا اليونانية "حتى الآن لا يوجد دليل على أن الوضع ازداد سوءا"، مشيرا إلى أن المهمة حققت أهدافها، لكن حركة الشحن لا يمكن أن تزيد من دون نشر السلطات الأوروبية مزيدا من السفن الحربية في البحر الأحمر.
وذكر مسؤولون في لاريسا أن المهمة دمرت من منتصف شباط الماضي حتى الآن 10 طائرات مسيرة واعترضت 4 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر، كما رافقت 79 سفينة تجارية لعبور المنطقة بأمان.
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية "أسبيدس"، التي تعني باليونانية "درعا"، في شباط الماضي بهدف حماية الشحن الدولي، وتشارك فيها فرقاطات من اليونان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا تسيّر دوريات في منطقة واسعة تمتد من جنوب البحر الأحمر إلى شمال غرب المحيط الهندي، أي ضعف مساحة دول الاتحاد الأوروبي.
وكان الحوثيون بدؤوا بمهاجمة السفن في خليج عدن والبحر الأحمر في تشرين الثاني الماضي في حملة يقولون إنها لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة. وتعهدوا باستهداف السفن الإسرائيلية والبريطانية والأميركية وتلك المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية. وأدى ذلك إلى تعطيل حركة المرور عبر الطريق التجاري الحيوي قبالة سواحل اليمن.
وفي آذار الماضي، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الحوثيين هاجموا سفنا مدنيّة وعسكرية تبحر قبالة شواطئ اليمن 50 مرة على الأقل منذ بدء هجماتهم.
وأدت هذه الهجمات إلى ارتفاع تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى اتخاذ الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي لأفريقيا بدلا من ذلك.
يتم قراءة الآن
-
لا تهينوا الطائفة الجريحة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
الأكثر قراءة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
العدو "الإسرائيلي "يختبر اتفاق وقف إطلاق النار قبل الانسحاب المقاومة ستنفذه... ولن تقع في الفخ الأميركي الاصطدام مع الجيش
-
فرح وحزن.... يا سماحة السيّد
عاجل 24/7
-
14:56
هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية أرئيل تمكن من إفراغ 3 مخازن رصاص نحو الحافلة قبل إطلاق الجيش النار عليه
-
14:56
هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية أرئيل هو سامر حسين من قرية عينبوس جنوب نابلس ويبلغ من العمر 46 عاما
-
14:55
كتائب القسام تنعى سامر حسين منفذ العملية البطولية قرب أرئيل
-
14:55
الفصائل المسلحة تقول إنها بدأت دخول مدينة حلب
-
14:54
عراقجي يتهم إسرائيل وأميركا بالوقوف وراء هجمات الفصائل في حلب
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت