اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 5، في حين أصيب شاب برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تواصل التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لمخيم نور شمس وتستهدفها بالرصاص والعبوات المتفجرة.

وكانت مصادر طبية وإعلامية رسمية قد أعلنت في وقت سابق أمس الجمعة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 7 نتيجة الاقتحام الإسرائيلي المستمر لمدينة طولكرم ومخيمها.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب أنه وصل إلى مستشفى طولكرم الحكومي الشهيد الفتى قيس فتحي نصر الله (16 عاما) الذي أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، من مخيم طولكرم.

قتل بدم بارد

وفي واقعة أخرى، قال تلفزيون فلسطين إن الجيش الإسرائيلي قتل 5 فلسطينيين داخل منزل بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم بإطلاق النار عليهم واغتيالهم بدم بارد.

وقالت قناة الأقصى -نقلا عن مصادر عائلية- إن الشاب سليم غنام استشهد برصاص الاحتلال خلال الاقتحام المستمر لمخيم نور شمس بطولكرم، وهو شقيق الشهيدين عامر وأحمد غنام اللذين استشهدا في اجتياح المخيم يوم 19 تشرين الأول الماضي.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس بطولكرم، وجرت اشتباكات أسفرت عن إصابة 4 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط.

اقتحامات

وقد واصل جيش الاحتلال اقتحاماته لمدن وبلدات الضفة، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس خلال اشتباكات تلت اقتحام البلدة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن فرقها نقلت شابا (24 عاما) من بيت فوريك إلى المستشفى بعد إصابته برصاص حي في قدمه.

كما أفادت مصادر فلسطينية باقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.

عنف المستوطنين

من ناحية أخرى، دعت وزارة الخارجية الأميركية إسرائيل "لاتخاذ جميع التدابير لمنع هجمات المستوطنين العنيفين بالضفة الغربية، ومحاسبة المسؤولين عنها".

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر -خلال مؤتمر صحفي عن قلق واشنطن "العميق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة".

كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، المؤسسة التي تمثّل الدول الأعضاء الـ27، إن الأفراد والكيانات الخاضعين لهذه العقوبات "مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين".

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعّد من عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتل، بالتوازي مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة