اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ إيران لن تجامل أحد في موضوع أمنها القومي.

وخلال مؤتمره الأسبوعي، وصف كنعاني ما حدث في أصفهان بالعمل الإيذائي، لافتاً إلى أنّه لا يمكن وصفه بالعمليات حتى، وليس له أيّ قيمة عسكرية، حتى على صعيد الحرب الإعلامية.

وأشار إلى أنّ الكيان الإسرائيلي لم يتبنَ في الأصل العملية، وأنّ المضادات الجوية الإيرانية تصدت لما حصل في أصفهان.

وعن عملية "الوعد الصادق"، أكّد كنعاني أنّ العملية جاءت في إطار مقررات حفظ السلام والأمن في المنطقة، مشدّداً على أنّ إيران لا تسعى لحرب إقليمية.

كذلك، أوضح أنّ العملية العسكرية الإيرانية لم تستهدف أيّ نقطة سكنية، وكانت محددة، وهدفها مقران عسكريان "شاركا في العدوان على قنصليتنا في دمشق".

ورداً على سؤال بشأن احتمال تغيير سياسات إيران النووية، أكّد كنعاني أن لا مكان للسلاح النووي في برنامج الدفاع الإيراني، وأنّه ليس هناك تغيير في هذا الخصوص.

وأضاف: "البرنامج النووي الإيراني سلمي، وأنشطتنا كلها سلمية"، مؤكّداً استمرار إيران بسياستها والتزامها بالأطر والقوانين الدولية.

وأشار إلى أنّ إيران لم تترك أبداً الأطر الدبلوماسية التي تخدم مصالحها القومية، وأنّ شركاء الولايات المتحدة في الاتفاق النووي لم يعوضوا انسحابها غير القانوني من الاتفاق.

وبيّن أنّ إيران ماضية في سياسات تحييد أثر العقوبات، وحققت تقدماً في ذلك، وأنّها ستوظف كل الامكانيات اللازمة لإحقاق حقوق الشعب الإيراني.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة