اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد استقالة رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية اهارون حاليفا ، وهو أول عضو في الهيئة العامة للجيش الإسرائيلي الذي يعلن عن استقالته بسبب إخفاقات السابع من تشرين الأول، يبدو أنه لن يكون الأخير بين كبار ضباط الجيش الذين من المتوقع أن يعلنوا استقالاتهم.

وذكر موقع "واينت" أنه يوجد ضباط كبار آخرين من بينهم أربعة ضباط كبار بدرجة قادة وحدات ميدانية، أبلغوا المقربين منهم نيتهم الاستقالة. وأفاد التقرير أن قائد فرقة غزة المقدم آفي روزنفيلد، من الممكن أن يعلن عن استقالته قريبا كجزء من تحمل المسؤولية بعد أن وقع الهجوم الدامي لمنطقة النقب الغربي خلال مناوبته. ويعتقد التقرير أن روزنفيلد ينتظر إنهاء المهمة التي أخذها على عاتقه بعد الحرب وهي إنشاء منطقة عازلة بين بلدات غلاف غزة وعمق أراضي غزة.

الحيرة التي يواجهها المستقيلون المحتملون تتعلق بالتوقيت، لكن النهاية العملية للحرب في قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة مع انسحاب غالبية القوات منها واستقالة الجنرال الأول يمكنها أن تقرب القرار وتحقيقه بصورة فعليه.

ووفقا للتقرير قائد منطقة الجنوب في الجيش الإسرائيلي الجنرال يارون فينكلمان والذي اعلن عن تحمله المسؤولية مع اندلاع الحرب من الممكن أن يقدم استقالته بعد إنهاء المهمتين المركزيتين والأخيرتين التي بقيت لقواته في قطاع غزة، قبل أن ينتقل الجيش الى مرحلة العمليات المركزة والمستهدفة.

استقالة حاليفا ومسؤولين آخرين سيطرح علامة استفهام تتزايد :رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي سيستصعب تشكيل هيئة الأركان مجددا وسيستقيل بنفسه. وتطرق التقرير الى المرشحين لاستبدال هاليفي هم نائب رئيس هيئة الأركان الجنرال أمير برعام، والذي يعتبر مرشحا مركزيا، وهناك مرشحين آخرين وهما قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اوري جورين، والمدير العام لوزارة الأمن الجنرال ايال زمير.

وأشار التقرير الى أن عامل آخر يمكنه التأثير عن توقيت الاستقالات هو تحقيقات الجيش الإسرائيلي الداخلية حول الحرب والتي بدأها الجيش بالفعل، مشيرا الى أن الاستقالات يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على هذه التحقيقات وأن تؤدي الى حدوث تسريبات منها في حال تحققت الاستقالات.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة