اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت شركة “نستله ووترز” أنها أتلفت جزءاً من إنتاجها من المياه المعبأة “بيرييه” بعدما تبيّن وجود باكتيريا “من أصل برازي” في أحد آبارها في منطقة غار بجنوب فرنسا، ما أدّى إلى تعليق استخدامُه حتى إشعار آخر.

وأبلغ محافظ غار الشركة بوجوب “التعليق الفوري لاستخدام أحد مستجمعات المياه التابعة لها في فيرجيز”.

وأوضح أن هذا المستجمع “شهد تلوثاً اعتبارا من 10 آذار 2024 وعلى مدى عدة أيام بجراثيم تبيّن وجود تلوث من أصل برازي ،القولونيات، الإشريكية القولونية، وكذلك بجراثيم نوع الزائفة الزنجارية”.

واضاف أن “من غير الممكن استبعاد تلوث المياه المعبأة من هذا البئر ما قد يشكل خطرا على صحة المستهلكين”.

وأشارت “نستله ووترز” إلى أن “مئات الحزم الكبيرة التي تُسلّم عادةَ إلى المتاجر، أُتلفت على سبيل الاحتراز”.

وشرحت الشركة أن “انحرافاً ميكروبيولوجياً دقيقاً ظهر بعد أمطار شديدة الغزارة في منطقة غار مرتبطة بحدث من النوع المتوسطي هو عاصفة مونيكا التي ضربت جنوب شرق فرنسا في منتصف آذار”.

ولم تحدد شركة المياه التابعة للمجموعة الرائدة عالمياً في صناعة المواد الغذائية طبيعة التلوث لكنها أكدت أن “كل الزجاجات المتوافرة في السوق يمكن استهلاكها بأمان تام”.

كذلك لم تذكر “نستله ووترز” العدد الدقيق للزجاجات التي أُتلِفَت، حيث أفادت أن بعض أنواع منتجات “بيرييه” ستكون متاحة بكميات أقل.

ويقع البئر التي عُلّق استخدامه في فيرجيز، حيث مصدر مياه “بيرييه” التي تأسست عام 1903.

ويخضع البئر لـ”مراقبة مشددة بناء على طلب السلطات”.

وأكدت “نستله” أن العمل فيه “سيُعاوَد في الوقت المناسب تحت إشراف السلطات”.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟