اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


واصلت المقاومة الإسلامية عملياتها ضد مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، والتي بدأتها في 8 تشرين الاول العام الماضي، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة.

وفي السياق، أعلنت المقاومة في بيان لها انه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‏‏‌‌‌‏والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة وخصوصًا بلدتي كفركلا وكفرشوبا شن مجاهدو ‏‏المقاومة الإسلامية اليوم السبت 27-4-2024، هجومًا مركّبًا بالمسيّرات الانقضاضية والصواريخ الموجهة على مقرّ القيادة العسكرية في مستوطنة المنارة وتموضع قوات الكتيبة 51 التابع للواء غولاني، وأصابوه بشكل مباشر".

وفي بيان آخر، اعلنت المقاومة أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‏‏‌‌‌‏والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة وخصوصًا الإغتيال الجبان على طريق السريرة، قصف ‏‏‏مجاهدو ‏‏المقاومة موقع حبوشيت ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا".

وكانت المقاومة اعلنت في بياناتها المتتالية، استهدافها:

- موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابةً مباشرة.‏

- تموضعات ‌‏مستحدثة لجنود العدو غرب مستعمرة شوميرا بالأسلحة الصاروخية، واصيبت إصابة مباشرة". ‏

نعي من حزب الله والجماعة

الى ذلك، أعلنت المقاومة في بيان لها انه: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الشهداء على طريق القدس: رافع فايز حسان "ناصر علي" مواليد عام ١٩٧٤ من بلدة الخيام في الجنوب، فرج الله علي حمود "ساجد" مواليد عام 1971 من بلدة كفركلا في جنوب لبنان.

من جهتها، أعلنت "الجماعة الإٍسلامية" في بيان انه: "بفخر واعتزاز تزفّ الجماعة الإسلامية في لبنان وجناحها العسكري المقاوم "قوات الفجر" القادة الشهداء: مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف اللذين ارتقيا شهيدين خلال تأديتهما لواجبهما الجهادي دفاعاً عن أهلهما في الجنوب ونصرة لأهلنا في فلسطين، وذلك بغارة صهيونية غادرة استهدفتهما في البقاع الغربي".

تشييع

*الى ذلك، شيّع حزب الله وجمهور المقاومة في بلدة كفركلا الحدودية الشهيد على طريق القدس فرج الله علي حمود "ساجد"، بمسيرة حاشدة شارك فيها النائب علي فياض، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، وعلماء دين وشخصيات وفعاليات.

جابت مسيرة التشييع شوارع بلدة كفركلا يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية. وردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا و"إسرائيل".

وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي، حيث تولّت ثلّة من المجاهدين حمل النعش، ثم أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر، لتنطلق المسيرة مجددًا تجاه روضة الشهداء، حيث ووري جثمان الشهيد في الثرى إلى جانب رفاق الدرب.

*شيعت بلدة كفرشوبا الشهيد قاسم أسعد الذي ارتقى بغارة إسرائيلية على منزله، وقد تحدث عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في تصريح، مشيرا إلى أنّ "الهوية الحقيقة للوطن تتجسد هنا انتماءً حقيقيًا بعيدًا عن الطائفية والمذهبية، دفاعًا عن الوطن والأرض والعرض والكرامة الوطنية".

ولفت إلى أنّه "لمن يريد أن يعرف هوية لبنان الحقيقية عليه أن يأتي إلى هذه الارض التي تنبذ الطائفية والمذهبية ولا تعرف عدوًا إلا العدو الإسرائيلي".

قصف مدفعي... وطيران معادٍ

ميدانيا، استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي أطراف بلدات يارين والجبين والضهيرة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية بالصواريخ استهدفت أطراف بلدة القوزح في القطاع الغربي من الجنوب. وتحركت سيارات الإسعاف إلى موقع استهداف منزل على أطراف بلدة القوزح لاحتمال وقوع إصابات.

هذا، ونفّذ الطيران الإسرائيلي أيضًا غارة على بلدة بيت ليف، فيما تعرضت بليدا وميس الجبل لقصف مدفعي إسرائيلي.

كما تعرّض محيط مستشفى ميس الجبل الحكومي، لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.

وكان استُشهد المواطن قاسم أسعد، جرّاء الغارة الإسرائيليّة الّتي استهدفت منزله في بلدة ​كفرشوبا، وأدّت إلى تدميره.

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها