اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

للقاء المعارضة يوم السبت الماضي في معراب أهداف أخرى، بعيدة كل البعد عن معالجة ملف النزوح السوري، تقول مصادر متابعة، إذ حاول رئيس "القوات" سمير جعجع "التربّع" على عرش المعارضة في لبنان، ليسبق بذلك رئيس الحزب "الكتائب" سامي الجميل وآخرين كانوا يعملون على إنشاء جبهة سياسية معارضة بوجه حزب الله، ومن خلال النظر الى حجم الحضور وترتيبه الحزبي، يظهر بحسب المصادر ، أن اللقاء لم يرق الى مستوى ما كان يتمناه جعجع، فهو بالشق الحزبي تكوّن من قيادات ونواب "القوات" بشكل أساسي، وممثل عن "الكتائب" وبعض النواب، أما بقية الشخصيات فليس لها الوزن السياسي المؤثر في لبنان.

أهداف جعجع من اللقاء، كانت بحسب المصادر، متعلقة بالبحث عن "دور"، فهو يريد القول للخارج بشكل أساسي ان المعارضة في لبنان موجودة ويمكن لـ "القوات" تمثيلها، وهذا الأمر سيخلق في المستقبل خلافات عديدة بين أركان القوى، التي تصنف نفسها في خانة المعارضة. فهل تقبل "الكتائب" على سبيل المثال أن يكون جعجع ممثلها في أي لقاء مستقبلي يُعقد لأجل تسوية ما؟


-محمد علوش-

لقراءة الخبر كاملا اضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2170228

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها